دخلت قائدة الطائرة العسكرية الأوكرانية ناديا سافتشنكو التي انتخبت نائبة اثناء فترة سجنها في روسيا، اليوم الثلثاء (31 مايو/ أيار 2016) البرلمان للمرة الاولى بعد الافراج عنها الاسبوع الماضي ودعت النواب الى عدم خيانة اوكرانيا.
وقالت امام النواب وهي تلف كتفيها بعلم اوكرانيا وتحمل علم تتار القرم "انا نائبة في اوكرانيا، لقد عدت وسأبدأ العمل".
وتحولت سافتشنكو الى رمز وطني للمقاومة ضد روسيا منذ ان انضمت الى كتيبة متطوعين تقاتل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا حيث اسرت في حزيران/يونيو 2014.
واضافت "لقد عدت ولن ادعكم تنسون هؤلاء الرجال الذين سقطوا في ساحة ميدان من اجل اوكرانيا ولا يزالون يموتون من اجلها في دونباس" شرق البلاد.
وكانت حركة الاحتجاج في ساحة ميدان اطاحت بالنظام المدعوم من موسكو ومهدت لعلاقات اقوى مع الغرب في فبراير/ شباط 2014.
وتابعت سافتشنكو النائبة عن حزب رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو ان "شعب اوكرانيا لن يسمح لنا بالجلوس على هذه المقاعد اذا قمنا بخيانته".
وقالت في خطاب حماسي "اوكرانيا اهم من كل واحد منا".
وتمت مبادلة سافتشنكو الاسبوع الماضي بروسيين اثنين تتهمهما كييف بانهما عميلان للاستخبارات العسكرية الروسية.
ودينت سافتشنكو في مارس/ أذار الماضي بتهمة التآمر لقتل صحافيين روسيين، وحكم عليها بالسجن 22 عاما ووضعت في سجن روسي منذ حزيران/يونيو 2014.
وبحسب وزير الخارجية الاوكراني بافلو كليمكين فان 174 اوكرانيا قيد الاعتقال في روسيا وشبه جزيرة القرم الاوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014 او اسرى لدى الانفصاليين في شرق البلاد.
وتقول مصادر السلطات الاوكرانية ان عدد الاوكرانيين المعتقلين في روسيا يراوح بين عشرة و30.