أدين اليوم الثلثاء (31 مايو / أيار 2016) ضابطان تايلانديان على خلفية الإعتداء على نشطاء كانوا يحتجون على التأثير المحلي الناجم عن منجم للذهب في عام 2014، وذلك في خطوة نادرة من جانب السطات التايلاندية للدفاع عن المحتجين.
وفي الحكم الذي أصدرته محكمة لويي الاقليمية، أدين الضابطان بقيادة 100 مسلح في الاعتداء على أعضاء في جماعة "خون راك بان كرد".
وقالت المحكمة إن أكثر من 20 شخصا أصيبوا ، حيث استدعى الامر نقل سبعة منهم إلى المستشفى. وقام المسلحون باحتجاز العديد من أعضاء الجماعة لمدة سبع ساعات.
وكان أفراد الجماعة يحتجون على منجم محلي للذهب، حيث كانوا يقولون إنه يسبب أضرارا بيئية، كما أنه له آثار صحية ضارة على القرويين .
وقالت جماعات حقوقية إن تلك الادانات غير كافية.
فقد ذكر سام ظريفي، مدير اللجنة الدولية للمحلفين في آسيا: "بالنظر إلى التقارير الموثوق بها حول تورط أكثر من 100 شخص، (فإننا) قلقون بسبب إدانة شخصين فقط".
وكانت الحكومة العسكرية في تايلاند أمرت في أيار/مايو بإغلاق جميع مناجم الذهب بحلول نهاية عام 2016، وسط مخاوف بيئية وصحية.