(كلمة بمناسبة اليوم العالمي لوقف التدخين الموافق 31 مايو/ أيار 2016)
تودي السجائر ومنتجات التبغ الأخرى بحياة نحو 6 ملايين شخص سنوياً. ويرمي الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة إلى «ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار». وفي إطار هذا النهج، تعهدت الحكومات بتعزيز تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في جميع البلدان لخفض نسبة المدخنين.
وبمناسبة اليوم العالمي لوقف التدخين للعام 2016، تقدم الأمم المتحدة دعمها لإجراء بسيط أثبت فعاليته في تقليص الطلب، وهو تغليف منتجات التبغ بتغليف بسيط. وعلى النحو المنصوص عليه في معاهدة الأمم المتحدة بشأن مكافحة التبغ، يستتبع ذلك تقييد أو حظر استخدام الشعارات أو الألوان أو سمعة العلامات التجارية أو أي معلومات ترويجية غير أسماء العلامات والمنتجات المعروضة بلون وبنط موحدين.
ويعدُّ استعمال التبغ من أبرز أسباب الأمراض غير المعدية التي يمكن الوقاية منها، بما في ذلك أمراض السرطان والقلب والرئتين. كما أنه يحوِّل المداخيل القيِّمة للأسر المعيشية إلى غير غرضها. ويخفف تغليف منتجات التبغ بتغليف بسيط من جاذبية منتجات التبغ، ويقيِّد الإعلان للتبغ والترويج له، ويحدُّ من التوسيم المضلِّل، ويزيد فعالية التحذيرات الصحية.
وبمناسبة هذا اليوم العالمي لوقف التدخين، أدعو الحكومات حول العالم إلى الاستعداد لتغليف منتجات التبغ بتغليف بسيط.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 5015 - الإثنين 30 مايو 2016م الموافق 23 شعبان 1437هـ
الشباب في صف اعدادي عند البرادات يدخنون والله شيئ يعور القلب ارحموا شبابنا من الشيشه والتدخين وليس همكم جمع الفلوس من وراءبيع السموم