مرت 10 سنوات على تدخين فاطمة (35 سنة) للشيشة، وعلى رغم قناعتها بأن نظرة المجتمع للسيدة المدخنة قد تغيّرت في السنوات القليلة الماضية، إلا أنها لا زالت تمتنع وهي الأم لولدين، من أن يرى أطفالها ذلك وكذلك أهلها، كما وتؤكد رفضها مستقبلاً لفكرة أن تدخن ابنتها. وقالت خلال لقائها بـ«الوسط»: «إن الأمر حرية شخصية، وبات الموضوع عادياً بشكل نسبي سيما مع وجود مقاهي تخصّص يوماً خاصاً للسيدات وأماكن للعائلات»، فيما لفتت إلى أنها جرّبت الشيشة الإلكترونية ولم تعجبها كثيراً، والتي تختلف كلياً عن الشيشة العادية.
«الصديقات» بداية أو نهاية كل قصة غالباً، إذ تشير فاطمة إلى أن بدايتها مع تدخين الشيشة كانت بسبب صديقاتها واللاتي كن يدخن الشيشة وكونها الوحيدة غير المدخنة بينهن، هو ما دفعها للتجربة والتي كانت بمعدل كبير في البداية لنحو 3 مرات في الأسبوع، ثم قيامها بالتدخين في حديقة المنزل برفقة زوجها. واليوم هي تنفق بمعدل 10 إلى 15 ديناراً شهرياً على تدخين الشيشة، وقد يرتفع المبلغ وفقاً لعدد المرات وللمكان، منوّهة إلى أن بعض أصحاب المقاهي باتوا يبالغون في الأسعار كما ويستغلون المواسم سيما شهر رمضان.
العدد 5015 - الإثنين 30 مايو 2016م الموافق 23 شعبان 1437هـ
ناس مخها محدود
اذا ماعجبه الشي قام يذم
اذا بتجي على التربيه راجع نفسك في كل صغيره وكبيره
اكم جداتتا كانو ييشربون قدوو
يابو مخ مو محدوود جداتك ليهم الحشمه والكرامه
جداتك كانوا يلبسون عبايات نفس الحين ويروحون قهاوي ويبسطون في الشوارع والحدائق لانصاف الليالي ويختلطون بالرجال ويتصفح في وجوههم الا يسوى وإلا مايسوى بعد يحتاج اعطيك مقارنات لو كفايه !!!
هنيأ لكم خوش تربية
حرية شخصيه
عن نفسي كانت هي المخرج لتصفيه بالي من المشاكل والهموم
اروح مقهىعلى اليحر واشيش
والحين زوجي اروح وياه نشيش وصارت عادة لابدد منها
والنعم
عليكم بالعافيه وهنيأ للاجيال القادمه!!!
الله يفرج ههههه الزمن صار مقلوب