قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن البحرين بخير وستظل كذلك، فشعبها الذي يُقدم مصلحة وطنه على أي أمر آخر قادر بوعيه وتمسكه بوحدته على حماية الوطن من أية أخطار أو تحديات تهدد أمنه واستقراره وتنميته».
جاء ذلك لدى استقباله بقصر القضيبية، أمس الاثنين (30 مايو/ أيار 2016)، رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين بالمملكة بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما تحقق على صعيد الإنجازات الوطنية وفي جانب التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب والذي يعد إضافة للبناء الذي تمثله العلاقة الراسخة التي تربط بين السلطتين وتناغم العمل بينهما في مختلف جوانب مسيرة العمل الوطني.
وقال سموه: «إن أعضاء مجلس النواب يقومون بمهام وطنية جسيمة ويضطلعون بدور رقابي وتشريعي كبير ولهم من الحكومة كل أشكال الدعم والإسناد التي تساندهم بأداء دورهم على أكمل وجه».
وحث سموه على التمسك بعرى الوحدة فهي السبيل الأنجح لمواجهة الموجات المتلاحقة من التحديات والمخاطر، كما أنها الطريق الأمثل لتعزيز قوة ومنعة المجتمع من محاولات التأثير على تماسكه وترابطه.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة هيأت لمواطنيها كل أسباب الحياة الكريمة من خدمات صحية وتعليمية وإسكانية واجتماعية والعمل جارٍ على تطوير هذه الخدمات لأن الحكومة دائمة التطلع بأن تحقق للمواطن الأفضل وطموحها لا يحده أفق في هذا الجانب، مشدداً سموه على أن كل الوزراء والمسئولين بالمملكة لديهم توجيهات واضحة بتكثيف الزيارات الميدانية للقرى والمدن والالتقاء مع المواطنين لتلمس احتياجاتهم والوقوف على آرائهم ومدى رضاهم عن الخدمات الحكومية.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكد سموه في هذا الصدد أن دول المنطقة واحة وسط محيط مضطرب لذا يجب الحذر من السياسات التي تحاول إزكاء الفتنة والتفرقة والانقسام والتأثير على تماسكه ووحدة الدول والشعوب لتمرير سياساتها وأجنداتها التي لا تريد الخير لدول المنطقة.
العدد 5015 - الإثنين 30 مايو 2016م الموافق 23 شعبان 1437هـ