وافق الطيارون بشركة إير فرانس الاثنين (30 مايو/ أيار 2016) على الدخول في إضراب في حين مدد عمال تخزين النفط إضرابهم لتتزايد المشكلات التي تواجهها الحكومة في وقت تسعى فيه لتهدئة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم الشهر المقبل.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من مباحثات شابها التوتر واحتجاجات غالبا ما اتسمت بالعنف وموجات إضرابات في قطاعي النقل والطاقة تواجه الحكومة الاشتراكية ضغوطا للوصول إلى حل قبل انطلاق البطولة القارية في العاشر من يونيو حزيران.
وبينما تستعد فرنسا لإضراب عمال السكك الحديدية في عموم البلاد غدا الثلاثاء قال مشاركون في مباحثات إن إستراتيجية الحكومة هي الضغط للوصول إلى حلول مع شركات كما في حالة شركة (إس.إن.سي.إف) التي تديرها الدولة والتي تشغل قطارات السكك الحديدية في محاولة لوقف الزخم وراء الاحتجاجات.
ونقلت صحيفة لوجورنال دي مونش عن شخص مقرب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تأكيده لهذا النهج الحكومي وهو ما أكده أيضا نائب برلماني اشتراكي تحدث لرويترز مشترطا عدم ذكر اسمه.
وقال مصدر آخر مقرب من المباحثات "الحكومة تحتاج بالتأكيد إلى هذا الأمر للخروج من الأزمة".
وتحدث رئيس الوزراء مانويل فالس الذي يصر على أن حكومته لن تخالف القانون إلى زعماء النقابات عبر الهاتف يوم السبت الماضي وقال لهم إنه قد يكون منفتحا أمام بعض التغييرات لكن ليس في العناصر الأساسية.
وقالت وزيرة العمل مريم الخمري إن المفاوضات مع شركة السكك الحديدية وشركة تشغيل مترو أنفاق باريس بشأن أحوال العمل تمثل فرصة للنقابات "لتحمل مسؤولياتها".