قال مسؤولون من اليابان وكوريا الجنوبية إن الجيش الياباني وضع في حالة تأهب الاثنين (30 مايو/ أيار 2016) تحسبا لإطلاق صاروخ باليستي من كوريا الشمالية بينما قالت سول إنها رصدت دليلا على استعدادات للإطلاق.
وزاد التوتر في المنطقة منذ أجرت كوريا الشمالية رابع تجاربها النووية في يناير كانون الثاني الماضي وأتبعت ذلك بإطلاق صاروخ باليستي وعدد كبير من الصواريخ.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الرسمية أن اليابان أمرت مدمرات القوات البحرية بإطلاق النار على أي مقذوف يتجه إلى البلاد.
وأكد مسؤول حكومي صدور الأمر لكنه رفض نشر اسمه إذ أنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام فيما رفض متحدث باسم وزارة الدفاع في وقت سابق التعليق وكذلك وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
ووضعت بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ في وزارة الدفاع اليابانية في وضع إطلاق.
ورفض مسؤول عسكري بكوريا الجنوبية التعليق على نوع الصاروخ الذي ربما يتم إطلاقه لكن وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية قالت إن المسؤولين يعتقدون أنه صاروخ موسودان متوسط المدى.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي الذي رفض نشر اسمه "رصدنا مؤشرا على إطلاقه وتتبعناه. نحن في أتم الاستعداد".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكوماندور البحري جاري روس "نراقب الوضع عن كثب في شبه الجزيرة الكورية بالتنسيق مع حلفائنا بالمنطقة. نحث كوريا الشمالية على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي تؤجج التوتر والتركيز بدلا من ذلك على الوفاء بتعهداتها والتزاماتها الدولية".
وقال روس إنه لن يناقش تقييم المخابرات الأمريكية فيما رفض البيت الأبيض التعليق.
ويقول مسؤولون أمريكيون ومن كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية فشلت ثلاث مرات في تجربة إطلاق صاروخ موسودان في أبريل/ نيسان الماضي.
وأعلنت اليابان وضع قوات الدفاع الصاروخي في حالة تأهب مرتين على الأقل هذا العام بعد رصد مؤشرات على عمليات إطلاق من كوريا الشمالية.
والتقى قادة مجموعة الدول الصناعية السبع وبينهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي باراك أوباما في اليابان يوم الجمعة الماضي وطالبوا كوريا الشمالية بالامتثال لقرار مجلس الأمن بوقف جميع التجارب النووية والصاروخية والامتناع عن أي خطوات استفزازية.
