أقر مجلس إدارة "الاتحاد العربي لجمعيات شركات تقنية المعلومات" برئاسة مملكة البحرين، وحضور مندوبين عن الكويت، ومصر ولبنان والمغرب، خطة عمل ترمي إلى العمل من أجل التأسيس لمشروع من أهم المشاريع الممكنة على المستوى العربي في مجال صناعة وإنتاج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال تعزيز حصة شركات التقنية العربية في سوق الاتصالات والمعلومات في الدول العربية.
وأقر مجلس الإدارة، خلال اجتماع عقده في مقر جمعية المعلومات والاتصالات المغربية بمدينة الدار البيضاء المغربية، خطة عمل تهدف إلى توسعة مظلة عضوية الاتحاد كي يشمل جمعيات ومنظمات وهيئات تقنية المعلومات والاتصالات في جميع الدول العربية الأخرى.
وتم خلال الاجتماع مراجعة النقاط التي جرى وضعها خلال الاجتماع التأسيسي للاتحاد الذي استضافته مملكة البحرين في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما عرض الجانب البحريني في الاتحاد الإجراءات القانونية التي اتخذها من أجل تسجيل الاتحاد رسمياً في مملكة البحرين.
واتفق أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على أن يجري الاجتماع القادم للاتحاد في المملكة المغربية للمرة الثانية في سبتمبر/ أيلول من هذا العام وذلك تزامناً مع إحدى فعاليات جمعية المعلومات والاتصالات المغربية، كما اتفق الأعضاء على أن يكون الاجتماع الرابع للاتحاد في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في جمهورية مصر العربية.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع تشاوري للاتحاد على هامش معرض جيتكس في دبي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأخيراً اتفق الأعضاء على عقد الاجتماع السنوي الثاني العام للاتحاد في مملكة البحرين تزامناً مع مؤتمر MEET ICT ومعرض BITEX في فبراير من العام المقبل.
ومثل البحرين في الاجتماع كل من رئيس "الاتحاد العربي لجمعيات شركات تقنية المعلومات" عبيدلي العبيدلي، ونائب رئيس الجمعية أسامة البحارنة، والأمين المالي طارق فخرو، ومستشار مجلس إدارة الجمعية أحمد الحجيري.
وقال العبيدلي في تصريح له على هامش عقد الاجتماع إن الفترة المقبلة ستشهد عملاً مكثفاً من أجل استكمال متطلبات تأسيس الاتحاد من الناحية القانونية، إضافة إلى توسعة الاتحاد ليضم جميع الدول العربية، بحيث تجتمع شركات تقنية المعلومات في كل دولة عربية وتنتخب ممثلها للاتحاد.
وأكد أن أعضاء الاتحاد "العربي لجمعيات شركات تقنية المعلومات والاتصالات" يضعون نصب أعينهم تعزيز مساهمة شركات التقنية العربية في صناعة الاتصالات والمعلومات على مستوى العالم، وخاصة أن عدداً من الدول العربية تصنف من بين أعلى الدول في مجال استهلاك التقنية من دون أن تكون منتجة حقيقة لها.
وانضمت خمس دول عربية حتى الآن لعضوية "الاتحاد العربية لشركات تقنية المعلومات والاتصالات" هي مصر، الكويت، لبنان، الأردن والبحرين، ويضم مجلس إدارة الاتحاد في عضويته عدداً من الأكاديميين وخبراء تقنية المعلومات والاتصالات في الوطن العربي.