أكد وزير شئون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي محمد الرميحي أن "الاعلام الخليجي أصبح الآن إعلاماً متحداً".

 وأضاف في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش الندوة التي نظمها معهد التنمية السياسية مساء أمس الأحد (29 مايو/ أيار2016) بعنوان "الأمن والتحديات السياسية في دول الخليج"، أن "التنسيق بين الاعلام الخليجي قد تعدّى مرحلة المخاطبات، وانتقل إلى مرحلة الاتصال المفتوح بين دول مجلس التعاون الخليجي"، مشيداً بمستوى التواصل في المجال الإعلامي فيما بينهم، مبيناً أن الخطاب الاعلامي بين دول المجلس شبه موحد في مواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا، وهناك خطوات تنفيذية أكبر تتم بين الأجهزة الإعلامية لدول مجلس التعاون.

ورأى الوزير أنه كلما كان الاتصال بين أجهزة الإعلام الخليجية بشكل دائم ومستمر وسهل، ستكون الخطوات التنفيذية أسرع، موضحاً أن العالم كله أصبح يخاطب دول المجلس كدولة واحدة وهذا أصبح واقعاً ملموساً الان، حيث أن جميع المؤسسات الإعلامية الدولية تتعامل اليوم مع أجهزة الإعلام لدول مجلس التعاون على أنه جهاز إعلامي واحد".

وأكد الرميحي أن معهد التنمية السياسية يقوم بدوره الاساسي دائماً في نشر الوعي السياسي في المجتمع البحريني، مشيداً بالحضور الكبير لهذه الندوة، وأيضاً الاقبال الجماهيري المتميز لمختلف الفعاليات التي ينظمها معهد التنمية السياسية، منوهاً بمستوى الطرح لموضوع الندوة، مشيراً إلى أن موضوع الأمن والتحديات السياسية التي تواجه دول مجلس التعاون هو موضوع الساعة، لافتاً إلى أن هناك وعياً عربياً وخليجياً لأهمية الإعلام في مواجهة تلك التحديات، والكلّ يعرف اليوم أهمية الإعلام خاصةً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.

وأشاد الوزير بحجم التفاعل بين الجمهور والمتحدثين خلال الندوة قائلاً: "إن هذا التفاعل يخلق نوعاً من الوعي السياسي الذي يخدم قضايانا المصيرية".