يلتقي المنافسان الحصريان على المستوى المحلي في الموسم الحالي النادي الأهلي ونادي باربار في تمام الساعة السابعة مساء الليلة في المباراة النهائية الأولى لتحديد بطل دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار، في موقعة جماهيرية جديدة مستنسخة من نهائي بطولة الكأس الذي جمعهما قبل أيام وانتهى (بنفسجيّاً).

ويأمل الفريق البارباري المتوج بلقب بطولة الكأس أن يواصل الانتصارات التي لم تتوقف منذ الخسارة المفاجئة أمام توبلي ومن جانب لتأكيد الأحقية بعد الفوز الاستراتيجي على الأهلي في السداسي والتاريخي عليه في النهائي، ومع ذلك هو تحقيق بداية مثالية للمضي قدما نحو الثنائية وتكرير إنجاز موسم 2003 /2004 المحوري في تاريخه البطولي.

وفي المقابل، فإن الأهلي العتيد والعنيد في النهائيات يتطلع إلى تصفية الحاسبات بعد أن دفعه باربار إلى مواجهة الغريم التقليدي في الدور نصف النهائي في الدوري والكأس وهو الطريق الأكثر تعقيداً، والأهم من ذلك خسارة النهائي لأول مرة أمامه وهو الذي لم يحدث منذ 12 عاماً، وبالتالي هو مسألة «ثأر ورد اعتبار»، ومع ذلك سعي لبداية قوية بكل تأكيد لخطوة عملاقة لعدم الخروج من الموسم خالي الوفاض.

وكل هذه المعطيات تضاف إليها حساسية وحلاوة وجماهيرية مباريات الأهلي مع باربار وهي تأتي في نهائي بطولة الدوري، فإن الإثارة تزداد بكل تأكيد والتوقعات بمباراة مثيرة كنهائي الكأس كآخر الأمثلة، فهل تكون انطلاقة قوية لباربار في الطريق لـ «الثنائية» أم للأهلي من أجل إنهاء الموسم، بطولة تمثل الحد الأدنى له ولجماهيره بالنظر لتاريخه البطولي محليا وإقليميا.