أيّدت محكمة الاستئناف العليا، أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2016)، حكم أول درجة بحق 3 متهمين بالسجن المؤبد وإسقاط جنسيتهم ومصادرة المضبوطات، كما قضت المحكمة غيابيّاً برفض استئناف متهم لتقديمه من غير ذي صفة، وذلك بقضية التخابر مع الحرس الثوري الإيراني.
وأدين المتهمون لأنهم في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2014 سعوا وتخابروا مع إيران ومن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين، بأن سعوا وتخابروا مع أفراد الحرس الثوري الإيراني للقيام بأعمال داخل البحرين تستهدف المنشآت العامة والمؤسسات المالية والبنوك، وقاموا بالتواصل فيما بينهم من جهة ومع الجانب الإيراني من جهة أخرى للقيام بتنفيذ هذه الأعمال، وتم تسفير المتهمين الأول والثاني، وتلقيا تدريبات عسكرية في معسكراتهم في إيران على تصنيع واستعمال المفرقعات والأسلحة النارية استعداداً للقيام بتلك العمليات العدائية.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
أيدت محكمة الاستئناف العليا، أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2016)، حكم أول درجة بحق 3 متهمين بالسجن المؤبد وإسقاط جنسيتهم ومصادرة المضبوطات، كما قضت المحكمة غيابياً برفض استئناف متهم لتقديمه من غير ذي صفة.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قد أدانت خمسة متهمين بالسجن المؤبد وإسقاط جنسيتهم ومصادرة المضبوطات بقضية التخابر مع إيران (الحرس الثوري)، إذ صدر الحكم حضورياً للمتهمين الأول والثاني، وحضوري اعتباري بحق المتهمين الثلاثة الآخرين.
ودلت تحريات ملازم أول في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، عند الساعة الثالثة والنصف مساءً على ارتكاب المتهمين سالفي الذكر لهذه الواقعة ولتوافر دلائل كافية قبلهم أمر بالقبض عليهم، ونفاذاً لهذا تم ضبط المتهمين الأول والثاني في 29 أكتوبر 2014 عند 4:10 صباحاً و4:45 صباحاً على التوالي، والثالث يوم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 الساعة التاسعة والنصف صباحاً فأقر المتهمان الأول والثاني استدلالاً بارتكابهما الواقعة، واعترف المتهمان الأول والثاني بتحقيقات النيابة العامة بارتكابهما الواقعة هما وباقي المتهمين.
وثبت من مستخرج الإدارة العامة للجنسية والجوازات أن المتهمين سافرا إلى إيران يوم 14 أغسطس/ آب 2014 وعادا إلى البحرين في 3 سبتمبر/ أيلول 2014 وبتفريغ هاتف المتهم الأول وجد به مدونات تتضمن أسماء مكنات الصراف الآلي لبنوك في مناطق مختلفة في البحرين ومدونة أنه سيخبر الأشخاص بالموعد والتاريخ ومحادثة عن تنفيذ عملية تخريبية بأحد البنوك.
وعليه فقد أدانت المحكمة المتهمين الخمسة لأنهم في أغسطس وسبتمبر 2014 سعوا وتخابروا جميعاً مع دولة أجنبية (إيران) ومن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين، بأن سعوا وتخابروا مع أفراد الحرس الثوري الإيراني للقيام بأعمال داخل المملكة تستهدف المنشآت العامة والمؤسسات المالية والبنوك، وقاموا بالتواصل فيما بينهم من جهة ومع الجانب الإيراني من جهة أخرى للقيام بتنفيذ هذه الأعمال، وتم تسفير المتهمين الأول والثاني، وتلقيا تدريبات عسكرية في معسكراتهم في إيران على تصنيع واستعمال المفرقعات والأسلحة النارية استعداداً للقيام بتلك العمليات العدائية.
كما أن المتهمين الأول والثاني تدربا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بينما وجهت النيابة العامة للمتهمين من الثالث وحتى الخامس أنهم اشتركوا بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة السابقة بأن تولوا أعمال تسفيرهما وتزويدهما بالأموال وتذاكر السفر اللازمة وتواصلهما مع أفراد الحرس الثوري الإيراني لإتمام أعمال التدريب العسكري في معسكراتهم فوقعت الجريمة بناءً على هذا التحريض والاتفاق والمساعدة.
العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ
شنو نوع الاسلحه الي ادربو عليها