وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مع نظيره البريطاني فيليب هاموند، خلال اجتماع وزراء خارجية دول الخليج العربي مع هاموند في جدة أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2016)، إذ أكد هاموند أن «بريطانيا ملتزمة بأمن واستقرار دول الخليج»، وقال هاموند إن «لدى بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي رؤية متطابقة في العديد من الملفات الإقليمية»، مشدداً على أن «الاتفاق النووي مع إيران لا يعني تجاهل تجاوزاتها وتجاربها الصاروخية».
وطالب هاموند بالمزيد من الجهد في سورية واليمن وليبيا، مشيراً إلى اتفاقه مع دول الخليج على دعم حكومة الوفاق الليبية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاتفاق مع نظيره البريطاني على ضرورة إيقاف إيران تدخلاتها في شئون المنطقة، مشيراً إلى أن «طهران هي من عزلت نفسها بنفسها من خلال دعم الإرهاب ودعم الميليشيات في سورية والعراق».
الرياض - د ب أ
أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السعودي عادل الجبير بعد ظهر أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2016) في جدة أن «بريطانيا ملتزمة بأمن واستقرار دول الخليج».
وقال هاموند إن «لدى بريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي رؤية متطابقة في العديد من الملفات الإقليمية»، مشدداً على أن «الاتفاق النووي مع إيران لا يعني تجاهل تجاوزاتها وتجاربها الصاروخية».
وطالب هاموند بالمزيد من الجهد في سورية واليمن وليبيا، مشيراً إلى اتفاقه مع دول الخليج على دعم حكومة الوفاق الليبية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الاتفاق مع نظيره البريطاني على ضرورة إيقاف إيران تدخلاتها في شئون المنطقة، مشيراً إلى أن «طهران هي من عزلت نفسها بنفسها من خلال دعم الإرهاب ودعم الميليشيات في سورية والعراق».
وطالب عادل الجبير إيران برفع يدها عن العراق والانسحاب منه إن كانت تريد خيراً لهذا البلد، مؤكداً أن وجودها في العراق أمر غير مقبول وأن «سبب الفتنة في العراق هي سياسات إيران الطائفية هناك».
وأضاف الجبير، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع نظيرهم البريطاني فيليب هاموند الذي يزور المملكة يأتي لتعزيز العلاقات بين الجانبين.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً مع وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بمحافظة جدة أمس، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي بداية الاجتماع الوزاري المشترك أكد رئيس الاجتماع وزير الخارجية السعودي أن دول مجلس التعاون ترتبط بعلاقات عميقة مع بريطانيا تمتد جذورها أكثر من مئة عام، مشيراً إلى أن التعاون بين دول المجلس وبريطانيا قائم وبناء في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية ، والمجالات التعليمية والطبية.
وأضاف»: «إن اجتماع اليوم (أمس)، يأتي تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والعلمية والتعليمية، متطلعاً إلى اجتماعات مثمرة وبناءة لمصلحة شعوبنا».
من جانبه أعرب وزير خارجية بريطانيا عن فخره بالعلاقات التاريخية التي تمتد لمئات السنين مع دول مجلس التعاون الخليجي، وقال «نحن فخورون بالأعمال المشتركة وننتظر مزيداً من التعاون في جميع المجالات التي تخدم أوطاننا»، متطلعاً أن تمتد الشراكة المتميزة لمواجهة التحديات التي تمر بها دول المنطقة في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد عقد أمس (الأحد) اجتماعاً مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ناقشا خلاله تطورات الأحداث في المنطقة، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، موضحة أن الجانبين استعرضا خلال الاستقبال العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث في المنطقة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين صمويل، أعلن أن هاموند سيبدأ جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست وتبدأ بالسعودية وتتناول محاربة تنظيم داعش والأزمة في اليمن والوضع في سورية والعراق وليبيا والعمل على مواجهة التحديات الإقليمية.
العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ