أكد رئيس المؤتمر السابع عشر لمنظمة المدن العربية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة الذي بدأ في مملكة البحرين اليوم الأحد (29 مايو/ أيار 2016)، أن استضافة البحرين للمؤتمر تؤكد الاهتمام والحرص الكبيرين اللذين توليهما المملكة قيادة وحكومة، لقضايا الأمة العربية على الصعيد البلدي والحفاظ على الهوية العربية من خلال تطوير ودعم مسيرة منظمة المدن العربية.
وقال الشيخ محمد بن أحمد في تصريحٍ لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للمؤتمر، تعكس مدى اهتمام القيادة في مملكة البحرين بقضايا المدينة العربية والعمل مع الأشقاء العرب على التغلب على التحديات التي تواجه المدن، مؤكداً أن البحرين ومنذ انضمامها للمنظمة العام 1986، تشارك بكافة الفعاليات والنشاطات التي تنظمها الهيئة وتستهدف التعاون والتضامن في كل ما من شأنه خدمة عملية التنمية المستدامة في مدننا العربية.
من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة المدن العربية أحمد حمد الصبيح، في تصريح لـ "بنا"، عن سروره لاستضافة البحرين لهذا المؤتمر، كما أعرب عن شكره وتقديره لرعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، للمؤتمر، ولكرم الاستضافة والترحاب التي شهدها المشاركون بالمؤتمر.
وأكد أن البحرين هي من أولوياتنا في الوقت الحاضر، وأن هناك خططاً ودعماً من المنظمة لتطوير التنمية المستدامة للمدن بالبحرين، من خلال العديد من المشاريع المخصصة للمدن البحرينية.
وحول موازنة صندوق المنظمة قال الصبيح، إن الصندوق يدعم من جميع الأعضاء، ولكن دولة الكويت تعد الدولة الأكبر دعماً لميزانية الصندوق، مشيراً أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة حالياً تؤثر على الميزانية، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن المنظمة ستقوم بمساندة كافة المدن العربية المتضررة، من خلال الدراسات والخبراء والمساندة، لإعادة ترميم هذه المدن.