ذكر الجيش الوطني الافغاني اليوم الأحد (29 مايو / أيار 2016) أن تسعة متمردين قتلوا من بينهم زعيمان بارزان من حركة طالبان في اشتباكات منفصلة مع قوات الامن بإقليم أوروزجان وسط أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة "باجوك" الافغانية للانباء.
وكانت حركة طالبان قد اختارت الملا هيبة الله اخوندزاده زعيما لها خلفا للملا اختر منصور الذي قتل في غارة جوية شنتها طائرة امريكية بدون طيار استهدفت سيارة في احدى مناطق اقليم بالوشيستان الواقع جنوب غرب باكستان .
وردا على تعيين اخوندزاده ، طالبت الحكومة الافغانية المتمردين بوقف تنفيذ التفجيرات الانتحارية وتفجيرات القنابل في بلادهم ونبذ العنف والمشاركة في محادثات السلام.
وصرح داوا خان مينابال نائب المتحدث باسم الرئيس الافغاني اشرف غني لوكالة باجوك بعد مقتل منصور ، بأن هناك فرصة ذهبية امام طالبان لنبذ العنف والمشاركة في عملية السلام.
واضاف ان المتمردين ليسوا في امان في أي مكان في العالم وان الحكومة الافغانية تريد التفاوض مع المتمردين المستعدين للمشاركة في عملية السلام.
وقال "اذا اختارت القيادة الجديدة لطالبان طريق السلام، فاننا مستعدون للتفاوض معهم ، واذا لم يكونوا مستعدين ، فاننا سوف نقاتلهم حتى يلقوا مصير منصور".