حذر وزير شئون الرئاسة، الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية، خالد شوكت من "انتصار داعش والميليشيات المتورطة في العنف والإرهاب في ليبيا ودول جوارها الأفريقي" وعدها "خطرا حقيقيا" قد تسبب في استفحال المخاطر الأمنية التي تهدد تونس.
لكن شوكت رجح، في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد (29 مايو / أيار 2016) انتصار "الاستثناء الديمقراطي التوافقي التونسي" رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية الخطيرة التي تواجهها الدول المجاورة لها، وخاصة ليبيا والجزائر ومالي و"دول الساحل والصحراء الأفريقية".
وقال إن النخب والاقتصاد وتماسك الطبقة المتوسطة هي "حزام أمان" أمام خطر داعش والإرهاب.
وحول الأزمة الليبية، قال :"موقفنا في حزب نداء تونس وفي الحكومة ورئاسة الجمهورية واضح، من حيث دعمنا لمسار التسوية السياسية في ليبيا".
وأكد على دعم تونس "للتسوية السياسية وخيار حقن الدماء، واستبعاد خيارات الحرب والتدخل الأجنبي والتدويل لأزمات المنطقة"، وقال :"إنها مرحلة انتقالية لكني أعتقد أن العقلاء والحكماء سينتصرون".