أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل أن مكافحة داعش والأزمة في اليمن سيتصدران جولة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي سيصل اليوم الأحد (29 مايو / أيار 2016) إلى السعودية، في بداية جولة بدول الخليج الست تستمر ثلاثة أيام.
وقال سموأل في بيان صحفي إن هاموند سيجري محادثات مع قادة السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، حول قضايا إقليمية ودولية أبرزها الدور المحوري لدول الخليج في مكافحة داعش والعمل على مواجهة التحديات الإقليمية كالوضع في سوريا والعراق وليبيا.
وقال هاموند في بيان اليوم :"أصبح التعاون الدولي في غاية الأهمية لضمان الأمن والازدهار في بريطانيا في عالم يزداد خطورة يوما بعد يوم، وعلاقات بريطانيا القوية مع دول الخليج تمكننا من العمل معا لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة التي نواجهها سواء من التطرف العنيف أو الإرهاب أو الظروف الاقتصادية المتقلبة."
وأضاف :"الأزمة في اليمن سوف تكون من الملفات الرئيسية خلال محادثاتي في منطقة الخليج. السماح بانهيار الدولة ليس خيارا، وستواصل بريطانيا العمل مع جميع الأطراف لدعم حل سياسي شامل للصراع".
وتعليقا على الزيارة، أوضح سموأل أن "الأزمة في اليمن من بين القضايا الرئيسية التي سيجري وزير الخارجية هاموند محادثات حولها خلال زيارته بحكم الدور المحوري الذي تلعبه دول الخليج في السعي لإيجاد حل للأزمة اليمنية وخاصة من خلال الوساطة الكويتية التي تحاول إنقاذ محادثات السلام، كما سيركز هاموند خلال زيارته على أهمية أن تعمل كل الدول معا على إيجاد حل لمثل هذه القضايا الإقليمية."
وأعلن أن زيارة وزير الخارجية إلى الكويت سوف يتخللها لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ليؤكد دعم بريطانيا المستمر لمسار السلام في اليمن.