س: كيف أستطيع أن أحدد إذا كان وزني في المعدل الصحي لحصول الحمل؟

ج: إن واحدة من الطرق السهلة والعملية لتحديد ما إذا كان هناك زيادة أو نقصان في المعدل الطبيعي للوزن هي بحساب الكتلة أي بحساب نسبة الوزن بالكيلوغرام على تربيع الطول بالأمتار. وهناك جداول متوفرة على صفحات ومواقع الإنترنت أو برامج على الجوال يمكن بواسطتها حساب نسبة الكتلة بمجرد إدخال الوزن والطول وذلك لتسهيل المتابعة والمحافظة على الوزن السليم.

س: ماهو المعدل الطبيعي للكتلة؟

ج: المعدل الطبيعي هو من 19 – 24، بينما يعتبر 25 - 29 زيادة في الوزن، و30 فأكثر يعتبر سمنة. فإذا كان معدل الكتلة أقل من 18 أو أكثر من 25 فإنه يؤدي إلى عدم انتظام الإباظة وعدم إنتظام الدورة مما يؤثر سلباً على القدرة على الإنجاب.

س: ماهو تأثير السمنة السلبي على المساعدة على الإنجاب؟

ج: السمنة تقلل من نجاح أطفال الأنابيب وتزيد من نسبة الإجهاظ وترفع نسبة المشاكل الصحية أثناء الحمل، كما إن تأثيرها السلبي على الأم والجنين قد يتفاقم مسبباً سكر الحمل وضغط الحمل (تسمم الحمل) وبالتالي ارتفاع نسبة الولادات القيصرية. أما فيما يتعلق بالجنين فهناك زيادة في معدل التشوهات الخلقية, زيادة غير صحية في وزن الجنين, ووفاة الأجنة المفاجئة.

النساء اللاتي تم تشخيصهن بمرض تكيس المبايض مع زيادة في الوزن أو سمنة يوجد لديهن مقاومة لهرمون الإنسولين وبالتالي إضطراب في الإباضة, ولكن اتباع حمية صحية، بالإضافة لممارسة الرياضة يخفف من هذا الإضطراب ويعيد الدورة والإباظة إلى طورها الطبيعي وبالتالي حصول الحمل. وبالنسبة للرجل, فإن السمنة قد تسبب إضطراباً في معدل الهرمونات الذكرية مصحوباً بقلة عدد الحيوانات المنوية وحركتها.

وعليه، عند الوصول لتشخيص السمنة يجب على المريض رجلاً أو إمرأة الذهاب للطبيب المختص للتأكد من الأسباب وطرح سبل العلاج سواءعن طريق تغيير طريقة المعيشة وإتباع نظام غذائي ورياضي معين أو علاج دوائي أو علاج جراحي حسب مايتناسب مع حالة المريض.