توفي الشاب علي حسن معيوف من قرية عالي، فجر أمس السبت (28 مايو/ أيار 2016)، وذلك بعد تعرضه لانتكاسة بسبب مرض السكلر وهو يرقد بمركز أمراض الدم الوراثية في مجمع السلمانية الطبي ليكون بذلك الضحية رقم عشرة، وبمعدل حالتي وفاة كل شهر.
وفي اتصال مع «الوسط» قال خال المتوفى، ابراهيم عبدالكريم، ان ابن اخته كان يعاني من انتكاسة صحية استمرت معه مدة أربعة شهور، كان خلالها يرقد في المستشفى باستمرار ويخرج لأيام معدودة ومن ثم يعود من جديد لسرير المرض.
وأوضح أنه «في الآونة الأخيرة ازداد عليه المرض بشكل ملحوظ، وبان على ملامحه التعب لدرجة انه احتاج لتغيير دمه مرتين في فترتين متقاربتين. بعدها شعرنا انه تحسن نوعا ما. وكنا معه في اليومين الفائتين وبدا كأنه عاد لحالته الطبيعية قبل أن نتفاجأ بوفاته».
يذكر أن للفقيد أخ (هاني معيوف) توفي في 4 يناير/ كانون الثاني 2008 لسبب ما وصف من قبل عائلته بالإهمال الطبي أثناء تلقيه العلاج عن السكلر، وشكلت وزارة الصحة حينها لجنة للتحقيق في أسباب وفاته وخلص التحقيق إلى وجود تقصير من الطبيب المناوب؛ في عملية العلاج مما تسببت بالوفاة.
من جهته، قال رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم، ان الشاب علي معيوف توفي اثر مضاعفات مرض السكلر التي تسببت له بجلطة رئوية نتجت عنها حالة تشنج. وقد سبق ذلك نقل دم له، إذ كان مستوى دمه ستة فقط، وبعد نقل الدم وصل ثمانية واستقرت حالته، موضحاً «حدثت الوفاة فجر أمس، فأثناء خروجه من دورة المياه سقط فجأة بسبب جلطة في رئتيه أصابته بتشنج وعلى الفور تم استدعاء الطاقم الطبي الذي لم يتأخر في الحضور وكان معيوف حينها لازال حيا إلا نبضه غير مستقر وضغط دمه نازل، حاول الطاقم انعاشه لمدة خمسين دقيقة إلا أن ذلك لم ينفع ففارق الحياة».
وأشار الى أنه «من المؤسف أن هذا المرض لازالت أسراره غامضة على الأطباء، وهو مشروع موت بالنسبة للمريض بينما يجب أن يكون الطبيب هو مشروع الحياة له. ولا أشير بكلامي هذا لوجود اهمال طبي. ولكني أريد أن اشير لنقطة مهمة فيما يخص مرضى السكلر والطاقم الطبي. وهي ان بعض العاملين على رعاية المرضى يصنف مستوى المرض عند المريض وحاجة العلاج حسب وضع المريض من الخارج ومستوى حركته».
مضيفاً «وعليه يكون لديهم من يصرخ ويبكي هو من يحتاج العناية وغير ذلك فهو «مدعي». هذا التصنيف خاطئ. فكل مريض مهما كان وضعه الخارجي هو يحتاج لعلاج واهتمام ويجب التعامل معه بجدية وعدم إهماله أو تجاهله. فلهذا المرض أسرار لازالت خفية. لذلك الكثير من العوائل ودعت ابنها وهو في حالة مستقرة لتتفاجأ بوفاته في اليوم الثاني. لذلك فإن المرضى هم أدرى بوضعهم الصحي لأنهم من يتحسس الألم وأدرى عما بداخلهم».
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ
ولد العوضي التقصير لأن الأطباء غير كفأ ليس من أبناء البلد وعديمين أخلاق انه مريت بتجربة السلمانيه الله يرحمه ويحشره مع محمد وآل محمد
الى متى
هذا المسلسل شباب تفقد ارواحها والكل يتفرج وين الخلل وين المشكله مستحيل لا يوجد حل !!!
عظم الله لكم الاجر
احسن الله عزاكم عائلة الفقيد ومحبيه واصدقاءه والله يلهمكم الصبر والسلوان