ذكر مواطنون أن فاتورة الكهرباء تشكل جزءاً كبيراً من المصرف الشهري لأسرهم، وخصوصاً في فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة وتشغيل مكيفات التبريد.

وقال المواطن عباس منصور إن فاتورة الكهرباء في الشتاء تكون بين 8 و10 دنانير، بينما في فصل الصيف وخصوصاً شهري (يوليو/ تموز وأغسطس/ آب) تصل الفاتورة إلى 80 ديناراً بسبب استخدام المكيفات للتبريد».

وأضاف «أفراد العائلة 6 أفراد، في فصل الشتاء لا نستخدم المكيفات، لكن في فصل الصيف نستخدم المكيفات بشكل مكثف، إذ لا يستطيع أحد الجلوس داخل المنزل من دون تشغيل المكيف، ولا يمكنك النوم من دون تشغيل المكيف».

وبيَّن أن المنزل فيه 4 غرف، بالإضافة إلى صالة ومجلس ومطبخ. منوهاً إلى أن المنزل يحتوي على 7 مكيفات، وهي الأكثر استهلاكاً للكهرباء عندما يتم تشغيلها.

من جهته، قال المواطن عيسى يوسف إن فاتورة المنزل في الصيف تصل إلى 150 حتى 180 ديناراً شهريّاً، مبيناً أن فاتورة الكهرباء تستهلك نحو 42 في المئة من إجمالي دخل الأسرة في فصل الصيف.

وأضاف «في فصل الصيف ندفع جزءاً من فاتورة الكهرباء، ويتم تسديد الجزء المتبقي في فصل الشتاء؛ لأن في فصل الشتاء تأتي الفاتورة منخفضة، وبالتالي يمكن عمل توازن».

وتابع «في فصل الشتاء الفاتورة تكون بين 20 و30 ديناراً، بحسب درجة البرودة وعدد الأشهر الباردة».

أما المواطن محمد علي، فذكر أن منزل العائلة يضم 4 أسر، والفاتورة تصل إلى أكثر من 200 دينار في فصل الصيف».

وعن إمكانية استخدام الطاقة الشمسية لتقليل فاتورة الكهرباء، قال: «نحتاج إلى إنفاق 3 آلاف دينار لشراء معدات طاقة الشمسية، لتوفير طاقة كهربائية يمكنها تشغيل مكيف واحد، وهو ما يعني أنك بحاجة إلى استثمار عشرات الآلاف من الدنانير لتشغيل مكيفات المنزل بالطاقة الشمسية...التكلفة مرتفعة جدّاً، وغير مجدية، واستخدام الكهرباء من الحكومة أوفر بكثير».

وأضاف محمد علي، وهو كهربائي: «ربما الطاقة الشمسية تصلح لتشغيل الإنارة والمراوح، والأدوات الكهربائية ذات الصرف المنخفض للكهرباء، ومن المكلف جدّاً استخدامها في تشغيل المكيفات».

وتابع «في الوقت الحالي أسعار الأجهزة المولدة للطاقة الشمسية مرتفعة، ويمكن استخدامها لتشغيل أدوات ذات صرف منخفض للكهرباء... وهناك تجربة حديقة الجنبية إذ قامت بلدية الشمالية بتشغيل الإنارة من خلال الطاقة الشمسية، ولم يتم استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل مكيف غرفة البرادة في الحديقة؛ لأن التكاليف مرتفعة».