«شهريّاً، أمزقه فور تسلمي أياه، وألقي بقصاصاته في أقرب حاوية»... هكذا أوضح أحد المواطنين، (فضل الاحتفاظ باسمه)، طبيعة علاقة أسرته التي تقطن مدينة عيسى مع فاتورة الكهرباء، أو ما يعرف لدى البحرينيين بـ«البيل».
ويضيف المواطن «أقوم بذلك متعمداً، ومفضلاً دفع قسط شهري محدد للهيئة، بدلاً من تحمل عناء النظر لـ»البيل»، فالنظر إليه وعدمه سيان بالنسبة إلي».
وعبر استطلاعات نفذتها «الوسط»، مع عدد من أرباب الأسر في عدد من المناطق، أظهر البحرينيون حميميَّة مفقودة مع «البيل»، مصحوباً ذلك بقلق بيّن جراء ما نتج عن ذلك من تراكم لمتأخرات الكهرباء والماء، بلغ بحسب تأكيدات الوزير عبدالحسين ميرزا، 134.89 مليون دينار وذلك حتى (مارس/ آذار 2016).
ويتضاعف قلق المواطنين، مع احتمالات إقدام هيئة الكهرباء والماء على قطع الكهرباء عن منازلهم، بعد أن طالت يد موظفيها، 36123 حساباً، هي مجموع ما تم قطع التيار الكهربائي عنهم خلال العام 2015.
يتحدث المواطن محمد عبدالكريم البقال عن تجربة عائلته المكونة من 5 أسر، تقطن جميعها في بيت واحد، فيقول: «بقينا لا ندفع «بيل» الكهرباء لمدة تقارب 20 عاما، حتى تراكم علينا مبلغ يصل إلى 6 آلاف دينار»، مضيفاً «مؤخراً، جاءنا إنذار هيئة الكهرباء والماء بتخييرنا، إما بالتسوية أو القطع، ولذلك فضلنا خيار التسوية لندفع وفقها قسطاً شهريا يصل إلى 230 ديناراً تقريباً، وهو مبلغ كبير يثقل كاهل العائلة ذات الدخل المحدود».
حجم الأقساط الشهرية، والتي يراها مواطنون «أكبر من قدراتهم المالية»، دفع بعض الأسر إلى اعتماد مبدأ المشاركة، في محاولة منها لتفادي اللحوق بركب المتأخرين.
حول ذلك، يقول المواطن عبدالزهراء جمعة: «نحن 3 إخوة نتشارك لدفع القسط الشهري لـ»بيل» الكهرباء، والذي يصل إلى 150 ديناراً، في الوقت الذي بلغت فيه متأخراتنا نحو 2000 دينار، وذلك بسبب انتظارنا مكرمة شبيهة بما حصل في العام 2004».
وتعبيراً عن علاقة أسرته مع «البيل»، يرد جمعة «هو مهم لأمرين، لمعرفة حجم المبلغ المستقطع من مجموع المتأخرات علينا، بالاضافة إلى حاجتنا إليه للحصول على خدمات أخرى كأكياس البلدية وغيرها».
ويجمع المواطنون، على إرسال نداء لهيئة الكهرباء والماء، مفاده التأكيد على الحاجة لمراعاة المواطنين في الإنذارات الخاصة بقطع التيار الكهربائي، واعتماد مبدأ المرونة والحلول، عوضاً عن التعسف في استخدام الحق القانوني في القطع.
مقابل ذلك، تتمسك الهيئة بحقها القانوني في قطع الخدمات إذا لم يقم المشترك بسداد المتأخرات المستحقة عليه، موضحة أن ذلك لا يتم إلا بعد الدخول بعدة مراحل، الأولى، هي إصدار الفواتير الخضراء، ومن ثم الفواتير مستحقة الدفع «الحمراء»، وفي حال لم يبادر المشترك بالسداد وتجاوز مبلغ الفاتورة مبلغ التأمين، يتم تضمين الفاتورة عبارة «إشعار نهائي بقطع الخدمة ومهلة 21 يوماً للدفع».
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ
الخطاء يقع على الاثنين
المواطن الذي لا يدفع شهريا حتى لا يتراكم عليه الدين
هيئه الكهرباء والماء لسوى الاداره ؛ تحاسب الفقير وتترك اصحاب الاموال من اصحاب الفنادق وغيرها
موظف تقطيع كهرباء ×=×
واقع الامر .. الناس تتجاهل دفع مستحقات الكهرباء و الماء فاتورة لاتتجاوز 15 دينار ، حينها تتراكم عليه المبالغ و يشكي الامر .. بينما يدفع اول بأول لشركات الاتصالات و الانترنيت بما يقارب ضعف المبلغ !!
«بقينا لا ندفع «بيل» الكهرباء لمدة تقارب 20 عاما، حتى تراكم علينا مبلغ يصل إلى 6 آلاف دينار» !!!
وين إدارة الكهرباء عنك 20 سنة ؟؟ أنا أشوف المفروض إدارة الكهرباء تتحمل هذا المبلغ وذلك لسوء الإدارة !!
بقينا لا ندفع «بيل» الكهرباء لمدة تقارب 20 عاما، مو معقول لان فترة تصفير الابيال في سنة 2004 يعني منذ 12 سنة .
وين اودّي هالراتب؟
وين أودّي هالكم نحسيّة الى وزارة الكهرباء أم لماجلة البيت
شعب بين نارين حارقتين
شعب بين قيظ من أحرّ مناطق العالم لكثرة الرطوبة
وبين نار فاتورة الكهرباء وتعرفتها الجديدة التي ستحرق الراتب
بوعلي
الخطاء من المواطن والكهربا المواطن اتكالي يطمع مكرمة من الحكومة فماصار يدفع البيل يمكن في الشهر في حدود 20 دينار على حسب حجم العائلة والحين يصيح ويدفع 250 في الشهر والخطاء الكهربا انها تنتظر 20 سنة الى ان يصل المبلغ بالاف وبعدين تعال ادفع المفروض اول مايوصل البيل 200 خلاص يادفع او قطع 200 الواحد يقدر يدبرها
انا عاطل عن العمل ١٥ سنة انتظر وظيفة في وزارات الدولة رسالتي الى القيادة الحكيمة
..
روح خذ جنسية الي خبري خبرك ورد البحرين عشان تتوظف في الحكومة