برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، يحتفل صباح اليوم الأحد (29 مايو/أيار 2016)، بافتتاح أعمال المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية في فندق دبلومات راديسون المنامة.
وقال وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبد الله خلف إن رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للمؤتمر تعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك على كل الأصعدة والمستويات، حيث يشكل انعقاد المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية في المنامة نقلة نوعية في مسيرة المنظمة على طريق النهوض بالمدينة العربية وساكنيها. وأضاف أن استضافة مملكة البحرين لهذا الجمع الكبير من قادة المدن العربية يترجم توجهات القيادة الرشيدة في المملكة نحو تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015. وأضاف الوزير أن البند الحادي عشر من أجندة التنمية التي تم إقرارها في سبتمبر 2015 في الأمم المتحدة، كرّس دور المدن كمحرك أساسي للتنمية باعتبار أن المدن هي الأقرب إلى الساكنين وهي الأقرب إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم نحو حياة آمنة ومستقرة. ورحب الوزير خلف بالوفود العربية المشاركة في المؤتمر وتمنى أن يخرج الاجتماع بالقرارات والتوصيات التي تنهض بالمدينة العربية وساكنيها.
من جهته قال رئيس المؤتمر العام لمنظمة المدن العربية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إن مملكة البحرين تشهد تظاهرة عربية هامة بانعقاد المؤتمر السابع عشر لمنظمة المدن العربية في ظل تحديات كبيرة اقتصادية وسياسية وثقافية تعصف بالمنطقة العربية على وجه الخصوص. وأشار إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً بقضايا الأمة العربية على الصعيد البلدي والحفاظ على الهوية العربية من خلال تطوير ودعم مسيرة منظمة المدن العربية.
وأضاف «إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر للمؤتمر العام السابع عشر المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة يعكس مدى اهتمام القيادة في مملكة البحرين بقضايا المدينة العربية والعمل معاً مع الأشقاء العرب على التغلب على التحديات التي تواجه المدن العربية والمضي قدماً في سبيل ترجمة قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابق». وتابع «إن مملكة البحرين تستضيف هذا المؤتمر لأول مرة منذ تأسيس المنظمة في العام 1967، وهو مؤتمر ينعقد كل ثلاث سنوات، ونحن سعداء إذ نستضيف أخوتنا العرب أعضاء المنظمة من مختلف المدن العربية»، مردفاً أن «البحرين ليست بعيدة عن محيطها الإقليمي والدولي، وهي تواكب مسيرة التنمية الشاملة، ونأمل في أن تتمخض الاجتماعات عن نتائج مثمرة تنعكس على تفعيل العمل البلدي المشترك بين جميع المدن العربية».
وأكد مدير عام الأمانة العامة «حرصت أمانة العاصمة على تسخير خبراتها وإمكاناتها لإنجاح هذا اللقاء العربي الذي يأتي انعقاده وسط ظروف وتطورات تشهدها مدن عربية شقيقة، ما يتطلب اتخاذ خطوات وإجراءات على المستوى المحلي والبلدي العربي تخفف من تبعات تلك التطورات المتلاحقة، وتؤكد حرص المدن العربية على التعاون والتضامن في كل ما من شأنه أن يخدم عملية التنمية المستدامة في مدننا العربية».
وتطرق الشيخ محمد بن أحمد إلى «الدور النشط الذي لعبته وماتزال المدن والبلديات في مملكة البحرين، وهي الأعضاء في منظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة لها، حيث تشارك المنامة منذ انضمامها في المنظمة في العام 1968 في فعاليات المنظمة وهي من أوائل الدول التي شاركت وانضمت لهذه المنظمة، مشيراً إلى أن البحرين حصدت 4 من جوائز منظمة المدن العربية كان أولها في العام 1995، وقد شملت التراث المعماري والوعي البيئي، وجائزتين في المشروعات المعمارية الحديثة».
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ
عصام مع التحيه
دام مهتم كثير بالمدن والتنميه المستدامه ممكن تفتح بابك وتستقبل الأفكار والمشروعات اللي اعلي من مستوى الأفكار اللي ممكن تتقبلوها من المدن الآخري او تطبقون عنزة الفريج تحب تيس البعيد ؟
ومتي طال عمركً راح تفتح لموظفين الشماليه اسقفهم الوظيفية؟ صار لنا ٦ سنوات على هذا الحال