يقاتل العشرات من المواطنين الكويتيين في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي في العراق والشام، حسبما ذكر تقرير إخباري أمس السبت (28 مايو/ أيار 2016).
ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية في عددها الصادر أمس (السبت) عن مصادر متطرفة قولها إنه يوجد موكلين سريين لأخذ بيعة الكويتيين الذين يرغبون في الانضمام لخليفة التنظيم المزعوم أبي بكر البغدادي.
وتعقب تقرير نشرته الصحيفة أمس الخطوات التي يمر بها الكويتيون حتى الوصول إلى الرقة «عاصمة الخلافة الداعشية»، لافتاً إلى أن محافظة الجهراء هي أكثر المناطق المصدرة للدواعش في الكويت بينما دخل معها على خط التصدير المناطق الحضرية أيضاً.
وأشار التقرير إلى ما يقوم به المنسق وهو الشخص المسئول عن إدخال المقاتلين للمنطقة التي يتم فيها القتال، لافتاً إلى أن العام 2014 شهد أكبر تدفق للكويتيين لـ «داعش» فيما تراجع العدد في العامين التاليين.
وروى التقرير قصة مواطن كويتي أشار إليه بـ ( م.ش) ذهب للقتال مع «داعش» لكنه هرب في نهاية المطاف وعاد للكويت وقام بحلق لحيته، مقتنعاً في نهاية رحلته تلك بأن «داعش» أبعد ما تكون عن الإسلام.
وفيما يتعلق بمناصب الكويتيين في «داعش»، قال التقرير إن عدداً من المهام أوكلت للكويتيين في «داعش»، ولم يكونوا مجرد جنود عاديين، مبيناً أن «بعضهم تولى مناصب في التنظيم، منهم من تولى منصب الوالي ومنهم من كان مسئولاً شرعياً، ومنهم من كان مسئولاً إعلامياً».
وعما إذا كان هناك دواعش كويتيون قابلوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بين التقرير أنه «بالتأكيد، فالبغدادي شخصية حقيقية والتقته شخصيات كويتية وغير كويتية».
ونقل التقرير عن أمين سر مركز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف، عبد الله الشريكة أن «المركز استقبل عدداً من الأهالي الذين يشكّون في أن أبناءهم أو أقاربهم يحملون الفكر الداعشي»، لافتاً إلى أنه «نجحت الكثير من المناصحات في هذا الصدد».
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ
قصدك .........لا يااخي خلك واقعي يوجد كويتيين اصليين
هم من آباء الذين تم تجنيسهم في فترة من الفترات في الكويت
هم من حملة الجوازين واقصد مزدوجي الجنسية