قتل صحافي بإطلاق النار عليه في العاصمة الفلبينية (مانيلا)، بحسب ما أفادت الشرطة وزملاؤه، في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم القتل الغامضة بحق الإعلاميين في الفلبين.
وقال نادي الصحافة الوطني في بيان إن الكيس بالكوبا (56 عاماً) تعرض لهجوم في وسط مانيلا في وقت متأخر الجمعة أمام متجر لتصليح الساعات تملكه عائلته.
وصرح رئيس النادي، بول غوتيريز بأنه بمقتل الصحافي الذي يعمل في صحيفة «بيبلوز بريغادا» يرتفع إلى أكثر من 30 شخصاً عدد الصحافيين الذين قتلوا في الفلبين منذ 2010، بدون اعتقال أي شخص في جرائم القتل. وصرح غوتيريز «السلطات لم تتعامل مع ثقافة الإفلات من العقاب التي تقف وراء هذه الهجمات رغم وعدها بذلك».
وأضاف إن مسلحين يستقلان دراجة نارية فرا من مكان الحادث بعد قتل بالكوبا، الذي نقله زملاؤه إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.
واكدت الشرطة مقتل بالكوبا إلا أنها لم تكشف تفاصيل.
وبالكوبا هو الصحافي الثاني الذي يقتل في الفلبين هذا العام، والرابع والثلاثون منذ تولي الرئيس بينينو أكينو السلطة، بحسب إحصاءات الاتحاد الوطني للصحافيين.
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ