سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أمس السبت (28 مايو/ أيار 2016)، إخطارات هدم جديدة لمنازل مواطنين فلسطينيين بحي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة عدم الترخيص.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس أن قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت طواقم البلدية أثناء توزيع الإخطارات، التي شملت منزلين لمواطنين فلسطينيين.
على صعيد آخر، حذّر مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الاستراتيجية حسام زملط، من التداعيات الخطيرة لتشكيلة وبرنامج الحكومة الحالية لإسرائيل.
ونقلت وكالة «وفا» عن زملط قوله، في خطاب ألقاه في الجامعة الوطنية لدولة سنغافورة، حول السلام في الشرق الأوسط، إن الحكومة الإسرائيلية لا تملك مشروع سلام وتشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم.
وأضاف أن تعيين أفيجدور ليبرمان وزيراً للجيش في إسرائيل مؤشر جديد على أن بنيامين نتنياهو اختار الحرب واستمرار الاحتلال والاستعمار والحصار ونفي حق شعبنا الفلسطيني المشروع في الحرية والعدالة والاستقلال.
على صعيد آخر، شيع عشرات الفلسطينيين أمس (السبت) عبد الفتاح الشريف في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة حيث طالبت عائلته بمحاكمة عادلة للجندي المتهم بقتله برصاصة في الرأس في نهاية مارس/ آذار في حين لم يكن يشكل أي تهديد له.
وتسلمت العائلة الجثمان مساء الجمعة بعد أن ظلت السلطات الإسرائيلية تحتفظ به لشهرين.
وشيع عشرات الفلسطينيين الجثمان حتى المقبرة حيث قال والد القتيل يسري الشريف إنه يأمل «بمحاكمة عادلة».
وقال الأب لـ «فرانس برس»: «مثلما يحاكمون الفلسطينيين، عليهم أن يحاكموا الإسرائيليين. تخيلوا العكس، أن فلسطينياً قتل أحدهم، سيحكمون عليه بالمؤبد. يجب أن يحدث الشيء نفسه عندما يحدث العكس».
ويتهم الجندي الور عزاريا (19 عاماً) الذي يحمل الجنسية الفرنسية كذلك بالإجهاز على عبد الفتاح الشريف (21 عاماً) في 24 مارس وهو ممدد على الأرض ينزف بعد إصابته برصاص إسرائيلي على بعد أمتار من شاب اتهم معه بمحاولة طعن وبدا أنه قتل.
العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ
سطووم
خوش خوش يبيعون اراضيهم لسراءيل وبعدين لين جت تبني وتهدم تبجبجو