سادت حالة من الجنون في صفوف قطيع من الخراف في قرية ريديباندي الواقعة في وادي سوانزي جنوب ويلز بعد أن مضغت نفايات مصنع غير قانوني لصناعة القنب المخدر.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الأربعاء الماضي، فقد أرجع السكان المحليون للقرية حالة الهيجان التي لم يسبق لهم أن رأوها لاحتمال تعاطي القطيع تلك النباتات المخدرة التي تسبب الانفعال والاضطراب.
وقال مستشار البلدية يون ريتشارد، إن "الخراف تسير في البلدة جيئة وذهابا وبالطول والعرض في حالة هياج وجنون، وإنها تدمر كل ما تراه وتقتحم المنازل وتلقي بنفسها في الطرقات كي تدهسها العربات بينما هي في حالة ذهول تام".
وأضاف أنه يخشى أن تكتشف بقية القطعان مخبأ النفايات وما سينجر عنه إن أكلت القنب لأن النتيجة ستكون ثورة خراف مسعورة هائجة ستعيث في أرجاء البلدة فسادا وتحطيما وتلحق الأذى بالناس.
ويعمل ريتشارد على محاربة ظاهرة رمي النفايات بشكل غير قانوني في ريف منطقته، حيث كان اكتشاف مكبها عند تقاطع شارعين قرب ريديباندي، آخر الأحداث التي يعمل جاهدا على مكافحتها.
وقال إن حادثة مقتل الخراف ودهسها سبق وتكررت من قبل في بلدة مجاورة سرحت فيها الخراف وحدها باتجاه الشارع.
وأخطر ريتشارد أعضاء مجلس البلدية بضرورة إبلاغ الشرطة عما حدث، قبل إزالة النفايات الملقاة في الشارع، والتي تدل على وجود معمل ينشط في تصنيع القنب، وذلك حسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".
خل يطرشونهم لنا رمضان على الأبواب ، الله يعوده على الجميع بالخير والبركات