أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس الجمعة (27 مايو/ أيار 2016)، عزمه على «الصمود» أمام موجة الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ أكثر من شهرين في فرنسا وشملت تظاهرات وقطع طرق وإغلاق مرافق نفطية وصناعية ومن الممكن أن تتكثف.
وسعت النقابات الثماني المعارضة أمس لتعديل قانون العمل إلى البناء على تعبئة عارمة حيث تظاهر مئات آلاف الأشخاص (300 ألفاً بحسب الكونفدرالية العامة للعمل «سي جي تي» و153 ألفاً بحسب السلطات)، أمس الأول (الخميس)، في مختلف أنحاء فرنسا احتجاجاً على مشروع القانون الذي يهدد الأمن الوظيفي برأيهم.
لكن هولاند رد من اليابان حيث يشارك في قمة لمجموعة السبع، وقال: «سأصمد لأنني أعتقد أنه إصلاح جيد» رغم أن التعديل أدى إلى انقسام أكثريته الاشتراكية في البرلمان ويهدد بشل البلاد.
العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ