شددت السعودية على لسان مسئول مالي رفيع أمس الخميس (26 مايو / أيار 2016)، على أنه لا نية لديها لتغيير سياسة سعر الصرف الحالية، لافتاً إلى أن الريال يتعرض لمضاربات بسبب تلك التكهنات ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (27 مايو / أيار 2016).
وقال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أحمد الخليفي، في مقابلة مع قناة «العربية» أمس: «ما أثير عن سيناريوات في دراسة عن صرف الريال هي مجرد ورقة عمل أعدها باحثان اقتصاديان في «المؤسسة»، ولا تعبر عن وجهة نظر «ساما»، إذ أكدت الدراسة ملاءمة سياسة سعر صرف الريال الحالية للاقتصاد، وأسهمت في الحد من تقلبات الأسعار.
وأوضح الخليفي، الذي تم تعيينه مطلع الشهر الجاري، أن «ساما» لا تنوي أي تغيير في سياسة سعر صرف الريال، لافتاً إلى أن المملكة لا تزال مستمرة وملتزمة بسعر صرف الريال الحالي عند 3.75 ريال مقابل الدولار. وأضاف: «لدينا كل الإمكانات للدفاع والحفاظ على سعر الصرف»، مضيفاً أن «اقتصاد المملكة يواصل الأداء الجيد على رغم انخفاض سعر النفط». وأشار إلى أن «مؤشرات القطاع المصرفي تؤكد استمرار عملياته بشكل طبيعي، وأن نسبة القروض المتعثرة في المصارف السعودية لا تتجاوز 1.2 في المئة».
سعر صرف السعودي في العقود الآجلة في الحضيض.
الله يستر.