أخيرا تم التعرف على هوية المقاتل البريطاني في صفوف تنظيم "داعش" الذي قاد عمليات تعذيب رهائن غربيين. إنه الشفيع الشيخ، 27 سنة، بريطاني من أصل سوداني استقر بسورية منذ عام 2012 ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الجمعة (27 مايو / أيار 2016).
الشيخ الذي فرت أسرته ذات الميول الشيوعية في تسعينيات القرن الماضي من السودان لتحط الرحال في بريطانيا، كان ضمن رباعي أطلق عليه الرهائن المحتجزون اسم "البيتلز"، ضم أيضا محمد إموازي (الجهادي جون) الذي أشرف على قتل رهائن غربيين.
وقتل إموازي في غارة أميركية في سورية قبل أشهر، لينفرط عقد المجموعة التي انكشفت هويات أعضائها البريطانيين، وهم الشيخ وألكسندا كوتي وآين ديفيس الذي اعتقل العام الماضي في تركيا.
إفادات محتجزي داعش الذين أطلق سراحهم بعد تدخل حكومات بلدانهم كانت مرعبة: البيتلز كانوا يوسعونهم ضربا ويعرضونهم للإيهام بالغرق، وتهديدهم بعمليات إعدام وهمية.
وليس من الواضح إن كان الشيخ هو الجلاد الملقب بـ"رينغو" أو "جورج"، والذي يعتبره رهائن سابقون أقسى من أذاقهم صنوفا من التعذيب ضمن الأربعة.
وقاد تحقيق مشترك لواشنطن بوست وموقع BuzzFeed إلى التوصل لهوية الشيخ، وأكد اسمه مسؤول أميركي في مكافحة الإرهاب، فيما رفض مكتب التحقيقات الفدرالي FBI التعليق على الموضوع.
وذكرت أسرة الشيخ أنه مازال على قيد الحياة ويعيش في سورية، وظل على تواصل مع عدد من أصدقائه وأفراد عائلته، باستثناء والدته، وفق تصريح لها.
من مهووس بالكرة إلى جلاد
تتذكر الأم، مها الجيزولي، طفولة ابنها الشفيع والذي كان يشجع فريق كوينز بارك اللندني ومهووسا بإصلاح أجهزة الحاسوب.
وتضيف "قرر أن يصبح ميكانيكيا بعد التخرج، وكنت الأب والأم بالنسبة إليه ولشقيقيه الآخرين بعد طلاقي من والده".
تغيرت حياة هذا الشاب اللندني عام 2008 إثر تورط شقيقه الأكبر خالد في مشاجرة أودت بحياة شخص، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
تعلق الجيزولي على تلك المرحلة قائلة "كان شديد الارتباط بأخيه وفقدانه جعله يقرر الزواج من صديقة طفولته الإثيوبية لتكون سندا له".
مخالطته لأصدقاء يرتادون حلقات كان يشرف على تنظيمها أحد الأئمة غرب لندن جعلت نقاشاته مع والدته أكثر حدة.
"تغيرت نقاشاته حول الإسلام وأضحى راديكاليا في أفكاره ما أثار قلقي"، تحكي الأم التي لم تتردد في صفع الإمام الذي اعتبرته المسئول عن غسل دماغ ابنها الشاب.
لكن سرعان ما ضاق الابن بالنقد المتواصل لوالدته ليغادر بريطانيا عبر تركيا وصولا إلى سورية في نيسان/أبريل 2012.
وبعد أشهر، لحق به شقيقه الأصغر محمود، قبل أن يقتل في هجوم بتكريت العراقية العام الماضي.
ترفض الجيزولي تقبل ارتكاب ابنها لفظاعات في حق أشخاص أبرياء، وتقول بحرقة "هذا ليس ابني بعد الآن. ليس هذا هو الابن الذي ربيته".
اذا هو الا في الصورة شكله ياخذه
اكيد هذا الامام وامثاله تنقلوا على البلدان لجمع تبرعات واعداد ارهابيين!
ليش ما تتجرأ بس مره وحده في حياتك وتقول الحقيقه؟ وتقول داعش وباقي القاذورات صناعه وتمويل مالي وبشري وإعلامي صناعه ...
استغرب من الا يقول داعش ايرانيه ..ههههه
ويخرج من الخبيث طيب ومن الطيب خبيث شوفوا ولد طوعة لما اخبر عن وقع مسلم بن عقيل التاريخ يعيد نفسه
اقول بس الله يهديك، ثمن كلامك، ويش دخل الأم المسكينة في الموضوع، في ناس واجد تتعب على تربية أولادها ولكن للأسف الشديد يطلعون الأولاد سيئين، لا تحكم أن الأم ما ربت ولدها.
استغفروا الله قبل لا يبتليكم بما هو أشد.
لعنة الله عليه ان شاءالله نسمع خبره .. تم الارسال الى جهنم
لو ربيتين ولدش عدل ما صار هذا سلوكه
انتبهوا لاولادكم ! الام مدرسه
الجنه تحت اقدام الامهات
يعني هذا في نار جهنم
مخطط امريكي يهودي ايراني لتفتيت الدول العربية والاسلامية
انتم تعرفون الممولين الحقيقين لداعش ولكنكم لا تستطيعون أو تكذبون في قول الحقيقة
ومع ذلك تبقى داعش إيرانية حتى وإن لم تجد إيرانيا واحدا فيها هههههههههه
كوكتيل المجاهدين الدواعش..
..
جوازه بريطاني..
معارض "معتدل" في سوريا..
من ثوار "زلم العشائر" في العراق..
تسميات ولكن الواقع يقول بأنه مجرم سفاك ومن ورائه جهنم وساءت مستقراً ومقاما..
هكذا هم الدواعش ..
غاضبين لأمهاتهم مخالفين لربهم كثيرة ذنوبهم من تعذيب وسفك دماء وجنهم تنتظرهم وبئس المصير ..