أكد نجم نادي المحرق لكرة القدم، وقائد المنتخب الوطني سابقاً محمد بن سالمين أن اتخاذه قرار الاعتزال في هذا التوقيت، لرغبته في ترك المجال للاعبين الآخرين لأخذ فرصتهم في البيت المحرقاوي، بعد أن قضى سنوات عديدة يلعب بهذا الشعار، مشيراً إلى أن تقدمه في السن جعله يفكر جدياً في الابتعاد عن ممارسة اللعبة وفي النهاية اتخذ هذا القرار.
وكان النجم سالمين قد أعلن عبر حسابه الشخصي في (انستغرام) قبل أيام أن مباراة الفيصلي الأردني التي أقيمت أمس الأول في دور الـ16 لكأس الاتحاد الآسيوي ستكون الأخيرة له في مشواره الكروي، ولاقى ذلك ردود فعلٍ واسعة من قبل الجماهير المحرقاوية التي رفضت أغلبها هذا القرار ورفعت لوحات عديدة في مباراة الفيصلي تطالبه البقاء وأنه لايزال قادراً على العطاء، وكذلك حمله زملاؤه اللاعبون على الأعناق بعد المباراة.
وأضاف سالمين «تعودت أن أكون مميزاً، وهذا الموسم أرى نفسي أنني قدمت مباريات مميزة، وإن لم أكن الأفضل في الفريق فأنا من أفضل اللاعبين وهذا بشهادة المتابعين أيضاً، ولذلك فضلت أن يكون هذا الوقت الأفضل للاعتزال، إذ وصلت لقناعة تامة بهذا الخصوص، وطبعاً ترك كرة القدم وأنت مميز بمستواك هو التوقيت الأفضل، وهذا الموسم صحيح أننا أخفقنا في بطولة الدوري، لكن الحمد لله أننا حققنا لقب كأس جلالة الملك ثم تأهلنا الآن لدور الثمانية في كأس الاتحاد الآسيوي وبالتالي فإن التوقيت يُعد ملائماً للغاية، إذ لا يوجد أفضل من أن تودع الملاعب وأنت قد حققت لقب كأس الملك وهو أغلى الكؤوس لدينا».
وتابع سالمين في حديثه لإعلام ناديه «أبلغت إدارة نادي المحرق بالقرار بالإضافة للمقربين والجماهير التي لها حق في معرفة ذلك وأبلغت الكل قبل مباراة الفيصلي كي لا يتفاجأ أحد، والآن الجماهير تطالبني بالبقاء وأنا لا أرفض طلباً لأحد وخصوصاً هذه الجماهير العاشقة للنادي والتي وقفت كثيراً خلفي، لكنني تعبت وقدمت ما فيه الكفاية، وهذه رغبة شخصية قوية مني، والقرار الآن بيد مجلس الإدارة، وأنا بذلت أقصى مجهودي، ولعبت بإخلاص طيلة هذه السنين، ولم أحب شيئاً في حياتي مثل ما أحببت نادي المحرق، لم أكن أرغب في رد أحد ولا أعرف ماذا أقول لهم في الحقيقة، وصعب جداً فراقهم كلاعب، وأكرر إن القرار لدى مجلس الإدارة وحتى لدى الجماهير، ولكن فليعرف الجميع أنني سأكون متواجداً في أي موقع بنادي المحرق حتى لو كنت خادماً فيه، فهذا المكان الذي تربينا فيه منذ الصغر، وعشقناه كثيراً وسنظل أوفياء له بكل تأكيد».
وسالمين من أبرز الأسماء التي لعبت للمحرق طيلة تاريخه، وأحد أفضل لاعبي الفترة المميزة لمنتخبنا الوطني بداية هذه الألفية، والذي كانت قريباً من الوصول لكأس العالم مرتين في مونديالي 2006 و2010 لولا لخروج في المُلحق النهائي على يد ترينيداد وتوباغو أولاً ثم أمام نيوزيلندا، وأيضاً حقق المنتخب وصافة كأس الخليج.
العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ
محمد سالمين
اللاعب سالمين لاعب ذكي فكر يعتزل في الوقت المناسب احسن من يلعب مثل بعض العواجيز في بعض الانديه يحفظ تاريخه القوي اللي بناه ترا هو يشوف يعتزل وهو الجمهور راغب فيه احسن من يصير عاله على غيره تفكير سليم