شكت والدة المحكوم، محمد علي محمد فرج، معاناة ابنها الصحية، والذي يقضي حكماً قضائياً لمدة 7 سنوات في سجن جو، على خلفية قضايا أمنية.
وعبر «الوسط»، بثت أم محمد، مناشدتها، مطالبةً المسئولين، بـ «إنقاذ محمد الذي يعاني من مرض التصلب اللويحي المتعدد، ويعاني الأمرين في سبيل حصوله على العلاج المناسب، وهو الأمر الذي يجعله مهدداً بالشلل والعمى»، على حد قول الأم.
ويتزامن حديث الأم القلقة على ابنها، مع اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد، والذي يصادف اليوم (27 مايو/ أيار 2016)، فيما تشير البيانات العلمية إلى اعتبار المرض، أحد الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعاً والذي يسبب الإعاقة عند الشباب البالغين.
وبحسب حديث الأم، فقد «تم تقديم شكاوى للأمانة العامة للتظلمات وللمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، كما تمت الاستعانة بعدد من الحقوقيين، غير أن المعاناة ظلت بلا حل»، مشيرة إلى أنها اليوم تعيش حالة ذعر، بسبب هواجسها من أية أخبار تصلها بشأن ابنها والذي امتد مرضه ليصل إلى الحبل الشوكي، المرحلة الأصعب في مرض التصلب اللويحي، منوهة إلى أن عدم تقدير إدارة السجن لخطورة المرض، يضاعف من حالة عدم اللامبالاة.
وأضافت «ابني البالغ من العمر 21 عاماً، محبوس منذ 26 يناير/ كانون الثاني 2015، وهو يعاني من مرض التصلب اللويحي منذ 7 سنوات، غير أن حبسه، ضاعف من معاناته وعرضه لانتكاسة شملت رعشة في الأطراف وآلاماً في الظهر والرأس، الأمر الذي اضطره للاستعانة بالكرسي المتحرك لحظة تواجده في المحكمة للنطق بالحكم».
ونظراً لمعاناته مع المرض لم يكمل محمد مشواره دراسته، فتوقف بعد الصف الثاني الثانوي، في ظل صعوبات كابدها مع التركيز والقدرة على المواصلة.
وعن مشوار العلاج، قالت أم محمد: «مع دخوله السجن كان ابني يستهلك 3 حقن في الأسبوع قبل أن ترفض إدارة سجن جو إدخال الحقن، ما حدا بنا للجوء للأمانة العامة للتظلمات فكانت النتيجة هي السماح بإدخال الحقن لكن بصورة متقطعة وهو الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على المريض الذي يحتاج للعلاج المستمر».
وأضافت «حين امتد المرض للحبل الشوكي، تم تحويل محمد للطبيب الذي استعاض عن الحقن بأقراص «الجيلينيا»، ويتطلب ذلك البقاء تحت العناية في المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة ومرة أخرى لم نجد التعاون في الالتزام بمواعيد المستشفى، لأضطر للعودة مرة أخرى للأمانة العامة للتظلمات والتي أسهمت في إجراء الفحوصات داخل السجن لمرة أو مرتين ولتتوقف مجدداً».
ومواصلة لمعاناة ابنها، قالت: «تأثرت نفسيته كثيراً وأصيب بالصداع، ولديه خلال الأسبوع الجاري موعد للعيون في مجمع السلمانية الطبي، وقبل ذلك أصيب بالجرب وعلى رغم ذلك لم تتم إحالته على طبيب مختص في أمراض الجلد».
بجانب ذلك، بينت أم محمد تعقيدات تطال إجراءات الزيارة لابنها، وقالت: «كانت آخر زيارة قبل أسبوعين، وهنا أود إيصال معاناتنا كأسرة مع الإجراءات المتبعة للزيارة بما في ذلك التوقيت الذي يعقد علينا المهمة، حيث تصر إدارة السجن على التوقيت الصباحي الباكر (7 صباحاً)، من دون مراعاة للصعوبات التي نلاقيها في ظل بعد المسافة بين منطقة سكننا (المحرق)، ومنطقة جو».
العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ
اين هي المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان عن مثل هذه الحالات ؟
اين دور الجمعيات المختصة بحقوق الإنسان والجمعية المختصة بمرضى التصلب من هذة الحالة؟ وأين أصحاب الضمير الحي؟
الحالة تحتاج إلى ضمير حي للنظر إلى حالة المعتقل الصحية فحالته تحتاج إلى رعاية صحية وأجواء خاصة وليس السجن ..انظروا إلى حالة هذا الإنسان يرحمكم الله.
انا واعوذ بالله من كلمة انا احد المصابين بمرض التصلب اللويحي المتعدد "Ms" والمريض يحتاج الى رعاية خاصة بعيداً عن الاضطرابات النفسية التي تحفز الاعصاب الانتكاسة ،وسجون البحرين غير مهيئة للمرضى فكيف اذا كان المريض مصاب بالتصلب اللويحي!!
فرج الله عنك وعن احبتنا الاسرى وعنا نحن المرضى
قلوبنا معكم
نسأل الله ان يفرج عنكم وتعود الاحبة إلى احضانكم سالمين والله يشافي محمد وكل مريض من السجناء يارب
الله يفرج عنك ياولد الغاليه
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يساعدك