أفادت تقارير إعلامية أمس الخميس (26 مايو/ أيار 2016) بأن الشرطة البلجيكية اعتقلت قبل أيام أربعة شباب كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي بمدينة أنتويرب شمالي البلاد.

وذكرت صحيفة «دي ستاندارد» أن الخطط لم تكن في مرحلة متقدمة، إلا أن المشتبهين - الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً - بحثوا خلال الأشهر الماضية استهداف مكان في المدينة يتواجد به «الكثير من الناس». وتردد أنه تم ذكر محطة القطار الرئيسية في المدينة كأحد الأماكن المحتملة.

وأضافت الصحيفة أن المشتبه بهم تواصلوا مع هشام شايب، وهو من سكان أنتويرب وأصبح قيادياً بارزاً في تنظيم داعش بسورية.

وكان الادعاء الاتحادي البلجيكي أكد الليلة الماضية اعتقال أربعة أشخاص بتهمة المشاركة في نشاطات جماعة إرهابية.

وقال المدعون في بيان إنه «يشتبه في أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتطلعون إلى تجنيد أشخاص لإرسالهم إلى مناطق الصراع في سورية وليبيا... وبعضهم كان ينوي شخصيا المغادرة والالتحاق بالتنظيم الإرهابي».

إلى ذلك، أعلنت الشرطة الاسترالية اعتقال رجل في مدينة سيدني أمس بتهمة التخطيط لشن هجوم ارهابي في استراليا يستهدف قاعدة بحرية قريبة من دار الاوبرا التي تشتهر بها المدينة.

واعتقل الشاب البالغ من العمر 24 عاماً وقالت الصحافة المحلية إنه يدعى فرهاد سعيد، بتهمة «التآمر لشن عمل لعمل إرهابي»، وقبضت عليه شرطة مكافحة الارهاب امام منزله في ضاحية بانكستاون.

ويواجه عدد آخر من الاشخاص تهماً حول المخطط نفسه الذي كشف عنه في أواخر 2014. وذكرت تقارير العام الماضي ان من بين أهداف المخطط قاعدة غاردن ايلاند البحرية القريبة من دار الاوبرا، وغيرها من المباني الحكومية والمواقع.

وقالت الشرطة الفيدرالية «سيتهم الرجل في المحكمة بأنه كان من بين عدد من الأشخاص اتهموا سابقاً في هذه القضية - تورطوا في صياغة وثائق ترتبط باستعدادات بمساعدة شخص للقيام بعمل إرهابي».

ويأتي الاعتقال في اطار عملية تحقيق مع اشخاص مشتبه بضلوعهم في أعمال إرهابية، وأستراليين يقاتلون في سورية والعراق ويمولون منظمات إرهابية.

وذكرت الشرطة انها وجهت التهم لـ 15 شخصاً في هذه العملية منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وتقول السلطات انها احبطت ست هجمات على الاقل خلال الاشهر الـ 18 الأخيرة، الا انها لم تتمكن من منع عدد منها ومن بينها جريمة قتل شرطي في أكتوبر/ تشرين الأول.