أعلنت اللجنة الأولمبية الأسبانية أن رياضي أسباني يشتبه في سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية ببكين.
وأجمعت وسائل الإعلام في أسبانيا على أن القضية تتعلق بالعداء خوسيفين أونيا (29 عاما)، الذي سقط في اختبار الكشف عن المنشطات في أربع مناسبات خلال مسيرته الرياضية.
وقالت اللجنة الأولمبية الأسبانية في بيان لها: "اللجنة الأولمبية الأسبانية تسلمت خطابا من اللجنة الأولمبية الدولية، أخبرتنا من خلاله بوجود اشتباه في تعاطي أحد اللاعبين بالبعثة الأسبانية بأولمبياد بكين للمنشطات".
ويعتبر أونيا، الذي أشارت إليه مختلف وسائل الإعلام الأسبانية، هو صاحب الرقم القياسي في سباقات 100 متر حواجز، ولكنه تورط في العديد من الفضائح.
وكانت المرة الأولى، التي سقط فيها أونيا في اختبار للمنشطات، بعد انتهاء فاعليات أولمبياد بكين بأيام قليلة خلال بطولة في مدينة لوزان السويسرية.
وبعد ذلك بقليل، عاد العداء الأسباني للتورط في فضيحة منشطات جديدة بزيورخ، ليعاقب بالإيقاف لعامين، قبل أن يسقط في اختبار جديد عام 2011، أوقف على إثره مجددا لمدة 24 شهرا أخرين.
وسجل أونيا نتيجته السلبية الأخيرة في هذا الإطار قبل بطولة العالم ببكين، ليتم استبعاده من قبل الاتحاد الأسباني للعبة.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبل أسبوع في تقرير لها عن سقوط 31 رياضيا في اختبارات للكشف عن المنشطات بناء على إعادة تحليل عينات قديمة ولكنها لم تكشف عن أسماء هؤلاء الرياضيين.
واكتفت اللجنة بالإشارة إلى أن الرياضيين الذين سقطوا في تلك الاختبارات ينتمون إلى 12 دولة ويمارسون ست رياضات.