أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية أنها اعتقلت شابا (24 عاما) في سيدني اليوم الخميس (26 مايو / أيار 20116) للاشتباه بتخطيطه لهجوم إرهابي في أحدث جولة من الاعتقالات المتعلقة بعنف المتشددين الإسلاميين.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية في بيان "اعتقل فريق مكافحة الإرهاب المشترك في سيدني رجلا في بانكستاون اليوم في إطار تحقيقات عملية أبلبي المستمرة في التخطيط المزعوم لهجوم إرهابي في أستراليا."
وأضاف البيان "سندفع في المحكمة بأن الرجل كان من بين مجموعة من الأشخاص -وجهت إليهم اتهامات في السابق فيما يتعلق بهذه القضية- ممن تورطوا في تزوير وثائق لتسهيل أو المساعدة أو تجنيد شخص للقيام بعمل إرهابي."
والأسبوع الماضي نفذت الشرطة الأسترالية مداهمات في أرجاء ملبورن تتصل بخمسة رجال متهمين بالسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية عبر رحلة على متن قارب سريع من أستراليا إلى إندونيسيا.
ووجهت اتهامات إلى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و31 عاما بالتحضير لدخول دولة أجنبية "بغرض المشاركة في أعمال عدائية" وهي جريمة تصل فيها العقوبة القصوى إلى السجن مدى الحياة.
واعتقل الرجال الخمسة الذين لم يتم الكشف عن هويتهم بعد أن قطروا زورقا سريعا طوله سبعة أمتار لمسافة تصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر من ملبورن إلى كيرنز في ولاية كوينزلاند في شمال البلاد.
وفي واقعة منفصلة اعتقلت الشرطة في سيدني اليوم الخميس شابا (18 عاما) لتخطيطه للحصول على مسدس واستخدامه في عمل إرهابي يستهدف مبان حكومية أو معالم في المدينة.
وأعلنت أستراليا حالة التأهب القصوى منذ عام 2014 تحسبا لشن هجمات من جانب متشددين محليين. وأشارت السلطات إلى أنها أحبطت عددا من المخططات.
وشهدت أستراليا هجمات نفذها متطرفون بصورة منفردة من بينها حصار لمقهى في سيدني أسفر عن مقتل رهينتين والمسلح.
وقال وزير الهجرة الأسترالي في الشهر الماضي إن حوالي 100 شخص غادروا استراليا باتجاه سوريا للقتال في صفوف منظمات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي عام 2014 أطلقت الشرطة النار على مراهق في ملبورن بعد أن طعن اثنين من شرطة مكافحة الإرهاب.