أعلن فهد المطوع المرشح لرئاسة نادي النصر السعودي لكرة القدم انسحابه من الترشح لرئاسة النادي خلفا للأمير فيصل بن تركي، إذ أصدر بياناً رسمياً أمس (الأربعاء) أكد من خلاله سحب ترشيحه كما أعلن اعتذار الأمير خالد بن فهد عن عضوية شرف النادي.
وأشار المطوع في بيانه إلى عدد من الأسباب التي دعته لاتخاذ قراره حيث قال "نظراً لعدم وجود أي تقدم عملي لحصر الديون أو تدقيق ميزانيات النادي أو تسديد أجزاء الديون الثلاثة عن طريق شيكات مصدقة والتي كانت شرطاً أساسياً للترشح كما ورد في بياننا السابق، وبعد الاجتماع مع الشخصية الداعمة نود توضيح التالي:
"نستغرب اللغة التي صدر بها بيان النادي ضدي رغم أني تقدمت للنادي بعد استقالة الإدارة وفي ظروف مالية صعبة، كما نستغرب الحملة الإعلامية الممنهجة تجاه الإدارة المرشحة ومحاربتها قبل أن تبدأ، حيث تهدف الحملة إلى تقسيم النصراويين وتعطيل مسيرة أي عمل إداري جديد، ونحن نعرف من يقف خلف هذه الحملة وما هي أهدافهم، علماً بأننا لم نصدر البيان السابق إلا لتوضيح مبادرة سمو الداعم وشرط ترشحي للرئاسة، وكذلك وجود بعض القضايا الخارجية ضد النادي والتي يجب البت بها قبل 28 مايو الجاري".
أضاف البيان "نستغرب الشائعات التي تم ترويجها بخصوص التخلي عن بعض نجوم الفريق وعن المفاوضات مع بعض اللاعبين والمدربين والتي لم تكن صحيحة إطلاقاً، بل تهدف إلى مواجهة الجمهور واللاعبين بالإدارة الجديدة قبل أن تبدأ العمل".
وأوضح "كان هناك عدم تجاوب مع مبادرة الداعم مع مطالبات بحصر الديون وتعيين محاسب قانوني وهو المطلب الذي أكد عليه الداعم في ثلاثة اجتماعات شرفية ثم أكدنا عليه في البيان السابق، فلا يمكن سداد الديون قبل حصرها".
وذكر البيان "تنص المادة 28 من اللائحة الأساسية للأندية تسديد مجالس الإدارات جميع الالتزامات المالية عليها، ورغم علمنا بذلك قدم الداعم مبادرته بحصر الديون عبر محاسب قانوني تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة ثم تسديدها بالتعاون بين ثلاثة أطراف وبشيكات مصدقة إلا أن المبادرة لم تجد التجاوب المطلوب من ناحية تكليف المحاسب القانوني وحصر الديون أو تفاعل الأطراف الثلاثة بشيكات مصدقة".
وتابع المطوع في بيانه قائلا "أعلن الاعتذار عن ترشيح نفسي رسمياً لرئاسة النصر، ولرجالات النصر الخيار بترشيح أي شخصية أخرى أو استمرار الإدارة الحالية، متمنياً التوفيق للإدارة الحالية في قيادة دفة النادي".
واختتم البيان "أكد لي الداعم اعتذاره عن العضوية الشرفية النصراوية وبقاءه محباً دون التزامات أو مسؤوليات، مؤكداً بأن النصر كيان كبير لا يقوم على شخص واحد" .