قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن صقلية ستستضيف الاجتماع القادم لقادة دول مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع.
وأضاف رينزي الذي يشارك في اجتماع مجموعة السبع الحالية في مدينة شيما اليابانية: "لقد طرحت الرئاسة اليابانية (للاجتماع) العديد من القضايا على جدول الأعمال بينما تنتظر تسليم الراية إلى إيطاليا التي ستنظم الحدث في صقلية عام 2017".
بكين – د ب أ
قالت وسائل إعلام صينية في افتتاحيتها اليوم الخميس (26 مايو / أيار 2016) إنه على الدول الصناعية السبع الكبرى المجتمعة في اليابان "الاهتمام بشؤونها بدلا من توجيه اللوم لدول أخرى ".
وجاء في مقال بوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن اليابان ، الدولة المضيفة لقمة السبعة لديها " أجندة خفية للتدخل في قضية بحر الصين الجنوبي ".
وذكر مقال افتتاحي بالوكالة " على الدول الصناعية السبع الكبرى الاهتمام بشؤونها بدلا من توجيه اللوم للأخرين وتأجيج الصراعات".
يشار إلى أن الصين تزعم أحقيتها في مساحة كبيرة من بحر الصين الجنوبي ، الذي تزعم أيضا كل من فيتنام والفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان أحقيتهم في أجزاء منه.
وقد أعربت دول مجموعة السبعة ومنها الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تصاعد التوترات ، حيث تقوم بكين باستصلاح أراضي وبناء منشآت شملت مهابط طائرات في المنطقة المتنازع عليها .
ووصف المقال الافتتاحي اليابان " بالدخيلة على الخلاف في بحر الصين الجنوبي ،ويبدو أنها تحاول الاستفادة من صفتها كدولة مضيقة للقمة لكي تجذب مزيد من الحلفاء والمتعاطفين لعزل الصين فيما يتعلق بهذه القضية ".
ويشار إلى أن النزاع الرئيسي بين اليابان والصين في بحر الصين الشرقي ،حيث يتنازعان على جزيرتي سينكاكو أو دياويو قبالة تايوان .
ويجتمع قادة الدول الصناعية السبع لمدة يومين في مدينة شيما اليابانية الساحلية ، حيث من المتوقع أن يعربوا عن معارضتهم للبناء على الجزر وتجييش المراكز المتقدمة في بحر الصين الجنوبي ، وذلك دون ذكر اسم الصين صراحة .
وسوف تركز أجندة المباحثات رسميا على الاقتصاد العالمي والأمن .
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك قبل القمة " سياسة مجموعة الدول السبع واضحة " مضيفا " أي نزاع بحري أو إقليمي يجب أن يعتمد على القانون الدولي ، ويجب حل أي خلاف محتمل بالطرق السلمية ".
وأضاف "الأفعال الأحادية واستخدام القوة أو الإجبار غير مقبول ".