قالت المحامية فاطمة خضير إن المحكمة الكبرى الجنائية رفضت ضمنيا طلباً تقدمت به بخصوص السماح للموقوف أحمد إسماعيل أحمد خضير (18 سنة) لحضوره مراسيم جنازة والدته عندما علقت المحكمة بعبارة «نظر وإرفاق».
وأضافت خضير أن «الموقوف أحمد إسماعيل أحمد خضير أوقف منذ (25 مايو/ أيار 2015)، ويحاكم بتهمة تجمهر وحرق بغرض إرهابي، وأن قضيته حدد فيها اليوم لإصدار الحكم فيها».
وبخصوص ظروف والدته، قالت خضير إن والدته كانت تعاني من مرض سرطان في الدم وأدخلت المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي لعدة أشهر، ولهذا لم تتمكن المرحومة من زيارة ابنها في التوقيف.
وذكرت خضير أنها تقدمت بخطاب سابقاً للسماح لابنها «الموقوف» بزيارة والدته في المستشفى نظرا للظروف التي تمر بها، لكن تم التعليق على الخطاب بـ «نظر وإرفاق»، أيضاً.
وبينت خضير أن والدة الموقوف توفيت بتاريخ 24 مايو/ أيار 2016 وأنها تقدمت أيضاً بخطاب لحضوره مراسيم الجنازه بتاريخ يوم أمس، إلا أنه علق أيضاً على الخطاب بـ «نظر وإرفاق»، وعليه تم دفن والدة المرحوم يوم أمس.
العدد 5010 - الأربعاء 25 مايو 2016م الموافق 18 شعبان 1437هـ
ارحم ترحم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. الله يفرج عن جميع المعتقلين ويرجعه لأحضان ذويهم يارب .
وكم من معتقل حُرم من رؤية امه او اباه او فلذة كبده وهو على المغتسل
حسبي الله ونعم الوكيل
يفترض تقديم الخطاب لقاضي تنفيذ العقاب !! وليس قاضي المحكمة
الإجراء الذي قامت به الاستاذة المحامية صحيح
لان الولد لم يحكم وقضيته لازال تتداول في المحكمة
لا دخل لقاضي تنفيذ العقاب في الموضوع، لان الموقوف لم تصدر بحقه ادانه، اي انه لاعقاب يتم تنفيده عليه.
لكن عوقب بحرمانه من رؤية امه رحمها الله
الله يمسح على قلبه بالصبر ويفرج عنه.