قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن المحكمة الجزائية المتخصصة السعودية قضت بسجن مواطن سبع سنوات؛ لتستره على عدد من أصحاب الفكر الضال، الراغبين في السفر إلى مناطق الصراع، ونقله لأحدهما من مدينة بريدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، من أجل سفره لتلك المناطق المضطربة،
وأصدر القاضي حكمه الابتدائي اليوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) على المدعى عليه، بثبوت تستره على عدد من الأشخاص علم عن سعيهم للسفر إلى مناطق الصراع بهدف المشاركة في القتال، وعدم الإبلاغ عنهم الجهات الأمنية.
وأدانه القاضي بربط عدد من الأشخاص بمنسقين من أجل تسهيل سفرهم إلى مناطق الصراع، وعلمه بسفر شقيقه إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، وتواصله معه بعد وصوله.
كما أدانه القاضي بالتوسط في تسليم مبلغ مالي لشخص يحمل الجنسية اليمنية؛ من أجل تأمين بطاقات يمنية لعدد من الراغبين في السفر إلى سورية، لأجل المشاركة في القتال الدائر هناك.
وأدين المدعى عليه كذلك بتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال قيامه بتحميل مستندات نصية على (فلاش ميموري) مناوئه للدولة، صادرة عن تنظيم القاعدة الإرهابي، وتتضمن ما يدعو إلى القتال داخل المملكة، وتمجيد الهالكين من أفراد الفئة الضالة، ومقاطع صوتية لأناشيد وكلمات لقادة تنظيم القاعدة الإرهابي، تحث على الخروج للقتال في مناطق الصراع.
ومن التهم التي وجهت إليه أيضاً، مخالفة ما أخذ عليه من تعهدات عند إطلاق سراحه في قضية سابقة.
وقرر القاضي تعزير المدان بسجنه لقاء ما أدين به سبع سنوات من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الهاتف الجوال المضبوط بحوزته، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم للقطعية.