قالت الشرطة الكينية اليوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) إنها اعتقلت شخصين لهما صلات بتنظيم "داعش" وكانا يخططان لشن هجوم كما ضبطت مواد لتصنيع قنابل.
وواجهت كينيا سلسلة هجمات في السنوات القليلة الماضية لقي خلالها المئات حتفهم ونفذتها حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
لكن الشرطة في الشهر الحالي قالت إنها ألقت القبض على إسلامي متشدد كان يخطط لهجمات وله صلات بتنظيم "داعش".
ويقول خبراء إن تركيز كينيا على تفكيك خلايا حركة الشباب ربما سمح للمتعاطفين مع "داعش" بتفادي رصدهم. لكنهم يقولون إنه ليس واضحا ما إذا كان لهؤلاء المتعاطفين صلات رسمية ب"داعش" في سوريا والعراق.
وألقي القبض على الرجلين أمس الثلثاء في ضاحية بالعاصمة نيروبي وقالت الشرطة إنهما كانا يخططان لهجوم انتقاما للقبض على مخطط "داعش" محمد عبدي علي في وقت سابق هذا الشهر.
وقال جهاز الشرطة في بيان "القبض على الاثنين أحبط هجمات إرهابية بمتفجرات وأسلحة أخرى كان من المخطط تنفيذها في نيروبي ومومباسا."
وفي منزل بحي كانجيمي إلى الغرب من نيروبي عثرت الشرطة على مواد كانت ستستخدم في تصنيع عبوة ناسفة بدائية الصنع.
وقالت الشرطة "شملت هذه المواد مسامير وكرات حديدية وبطاريات وأسلاكا كهربائية وسمادا وهواتف جوالة ومواد متفجرة أخرى تم نقلها من أجل تحاليل الطب الشرعي."
وأضافت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجلين ساعدا في كتابة وثيقة متداولة على الإنترنت تؤيد زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.