أفادت صحيفة الأهرام المصرية، أن أول رسالتين من الطائرة المصرية المنكوبة أظهرتا أن المحركات تعمل دون مشكلات، ولكن الثالثة كشفت تغيراً في درجة حرارة نافذة كابينة القيادة بجوار مساعد قائد الطائرة.
وفي حين قالت إن الطائرة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها في باريس الساعة 21.09 بتوقيت غرينتش يوم 18 مايو. نشرت ما قالت إنها وثائق حصلت عليها تؤكد فرضية خلو الطائرة من أي عطل فني، باستثناء تغير في حرارة إحدى النوافذ، بحسب صحيفة "البيان" الاماراتية اليوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016).
وتوضح الوثيقة الأولى، الموقعة بخط الطيار محمد شقير قائد الطائرة، في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينيتش، قبل الإقلاع من مطار شارل ديغول إلى القاهرة، أن الحالة الفنية للطائرة طبيعية جداً ولا ملاحظات عليها. الوثيقة نفسها، كانت موجودة بالطائرة خلال رحلة الذهاب من القاهرة إلى المطار الفرنسي ولم يدون قائد الطائرة أي ملاحظات عليها.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المهندس الفني التابع لشركة مصر للطيران في "شارل ديغول" قام بفحص الطائرة فنياً ولم يلحظ فيها أي مشكلات، وقد وقع الوثيقة المعروفة باسم (Aircraft Technical Log)، ثم وقعها الطيار محمد شقير، مما يؤكد سلامة الحالة الفنية للطائرة منذ إقلاعها من القاهرة حتى هبوطها بشارل ديغول.
إلى ذلك، نشرت الصحيفة التابعة للدولة صورة جديدة من وثيقة أصلية، تظهر أن الطائرة المنكوبة أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها بمطار شارل ديغول، أولاها خلال استعدادها للمغادرة الساعة التاسعة و13 دقيقة مساء يوم 18 مايو بتوقيت غرينتش، وتبين عمل المحركات دون مشكلات، ثم رسالة أخرى بالمعنى ذاته، ولم يتم ارسال رسائل أخرى بعد ذلك، ما يعني أن الأمور سارت بصورة طبيعية، حتى الساعة الثانية عشرة و26 دقيقة، حيث أرسلت رسالة تفيد بوجود تغير في درجة حرارة النافذة اليمنى لكابينة القيادة، بجوار مساعد قائد الطائرة، وتوالت الرسائل لثلاث دقائق ثم توقفت، لتختفي الطائرة عن شاشات الرادار.
من جهتها، قالت مصادر داخل لجنة التحقيق المصرية في وقت متأخر الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" إن الطائرة لم تبلغ عن أي مشاكل فنية قبل الإقلاع من باريس.
وأضافت المصادر أن الطائرة لم تجر اتصالا مع أجهزة المراقبة الجوية المصرية لكن مراقبين جويين مصريين تمكنوا من مشاهدتها على شاشات الرادار في منطقة حدودية بين المجال الجوي المصري والمجال الجوي اليوناني معروفة باسم كومبي على مبعدة 260 ميلا بحريا من القاهرة.
وأفادت المصادر أن الطائرة اختفت بدون انحراف من شاشات الرادار، بعد أقل من دقيقة من دخولها المجال الجوي المصري. وقدم مراقبون جويون من اليونان ومصر روايتين مختلفتين للحظات الأخيرة للطائرة.
ذبحتونة هاذي عاشر تحليل كل واحد فيكم امسوي روحة كولومبو