أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن أجهزة شرطة الدول الأوروبية المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 تدعم السلطات الفرنسية في تأمين البطولة.
وقال كازنوف اليوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) في فرنسا إن كل بلد مشارك في يورو 2016 سيرسل إلى فرنسا وفدا من ثمانية رجال شرطة للمساعدة في التعرف على أي مصدر خطر محتمل سواء تعلق الأمر بالمشجعين الذين يميلون للعنف أو أي علاقات إرهابية.
وأوضح كازنوف أنه سيكون هناك في كل مباراة ستة من رجال الشرطة غير الفرنسيين مع الفريق الضيف في الاستاد الذي ستقام فيه المباراة في حين سيبقى اثنان آخران في مركز للتعاون الأمني وهو المركز الذي سيقام خصيصا لهذا الغرض في المحيط الشرقي للعاصمة باريس.
وتنطلق بطولة يورو 2016 في فرنسا في العاشر من يونيو/ حزيران المقبل وتقام هذه المرة في ظل ترتيبات أمنية مشددة وذلك بسبب سلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس العام الماضي.
وحذرت الشرطة الجنائية الألمانية حسب تقرير لصحيفة "بيلد" الخميس الماضي من هجمات إرهابية محتملة خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة في فرنسا.
وجاء في تقرير للشرطة حصلت الصحيفة على نسخة منه أن فرنسا "لا تزال في بؤرة اهتمام المجرمين ذوي الدوافع الإسلامية بسبب الخلفية الاستعمارية لفرنسا شمال أفريقيا وجهودها العسكرية في مالي و الدعم العسكري في مكافحة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية".
وتوقعت الشرطة الجنائية الألمانية أن تكون المباراة الافتتاحية لبطولة "يورو 2016" بين رومانيا وفرنسا المقررة في العاشر من يونيو أكثر المباريات عرضة للخطر بالإضافة لمباراة النهائي في ستاد دي فرانس.
ورجحت الشرطة أن تكون "أهداف ذات رمزية" و أهداف "رخوة" ولكنها تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة و ما يعنيه ذلك من أعداد كبيرة للضحايا أهدافا محتملة للهجمات الإرهابية.