زار شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب، أمس الثلثاء (24 مايو/ أيار 2016)، مسرح الباتاكلان بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي شهد إحدى العمليات الإرهابية التي وقعت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وراح ضحيتها عشرات الأشخاص. وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "الأهرام" المصرية.
وأكد الإمام الأكبر، خلال الزيارة، أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف والإرهاب، معربا عن تضامن الأزهر الشريف مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وأن دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة. وقال إن العلاقة بين الناس التي أمر الله بها هي علاقة السلام والتآخي والتعاون، مؤكدا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له.
وأضاف: إنني والمسلمين جميعا تألمنا ألما شديدا لكل قطرة دم تسفك هنا، وفي أي مكان في العالم، بسبب هذا الوباء الخبيث، مضيفًا أنه علينا جميعًا، شرقًا وغربًا أن نتكاتف من أجل محاربته.
وتابع: لقد تألمت لهؤلاء الضحايا ولأهليهم ولأحبائهم، موضحًا أن الأمل كبير في أن يتجاوز الشعب الفرنسي الحر المسالم المتفتح للحياة هذه المأساة.
والتف العشرات من الفرنسيين والمصريين حول الإمام الأكبر عقب هذه الزيارة مؤكدين حبهم وتقديرهم للأزهر الشريف ورسالته الوسطية التي تنبذ العنف والإرهاب، فيما أعرب عدد من المسئولين أن هذه الزيارة من شأنها التخفيف من آلام من فقدوا ذويهم خلال هذا الحادث الإرهابي الأثيم.
سوووبهااااان الله!!
تصريح قوي جداً جداً
تكلم عربي صح بعدين علق!!!