أصدرت "كومسكوب" دراسة جديدة عن جيل الألفية بعنوان دراسة جيل الألفية The Millennial study، تكشف عن تفضيلات "جيل الألفية" وعادات الإنفاق التي تؤثر مباشرة على مقدمي خدمات الاتصالات ومقدمي المحتوى.
وأُجريت الدراسة حول أنماط الحياة واتجاهات الإنفاق بين الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1980 و2000. ووفقاً لهذه الدراسة، فإن جيل الألفية على استعداد لدفع المال لنيل مستويات أعلى من الخدمة، فعلى سبيل المثال، ذكر نصف المشاركين من جيل الألفية أنه يدفع 5 في المئة من راتبه السنوي للحصول على خدمات شبكة الإنترنت فائقة السرعة. لذا ينبغي على مشغلي الشبكات العالمية التخطيط لاستمرار نمو قدراتهم، ولقدر أكبر من المرونة، ولمجموعة كبيرة من الخدمات ونماذج الفواتير للتعامل مع التغيرات الاجتماعية الناجمة عن جيل الألفية.
نتائج رئيسية أخرى للتقرير:
التعليق التنفيذي:
"وفقاً لدراسة أجرتها IDC في يناير 2016، لقد تم شحن 29.75 مليون هاتفاً محمولاً إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثالث من عام 2015، بزيادة نسبتها 4.4% عن الربع السابق. لقد أصبحت أسعار الهواتف الذكية والإنترنت مقبولة، ما يعني زيادة كبيرة من الوقت المستخدم لتصفح الإنترنت والتسوق والخدمات المصرفية من خلال الهواتف الذكية. يعتبر الحصول على اتصال موثوق وسلس- سواء كان ذلك في broadband الفائق السرعة أو من خلال الجيل الرابع 4G – لم يكن أبداً أكثر أهمية من اليوم. يقود جيل الألفية هذا التغيير، حيث يضع الشباب تركيزاً كبيراً على الاتصال سواء كان ذلك عبر الاتصال مع العائلة والأصدقاء، وتدفق المحتوى أو استكمال العمل "أثناء التنقل". لذا يجب على مقدمي الخدمة ومشغلي مراكز البيانات أن يتماشوا مع هذا التحدي".