رفض وريثان محتملان لبرينس الخضوع لفحوص الحمض النووي التي يطالب بها وكيل قضائي معني بإدارة مسائل الميراث في عائلة النجم الراحل.
ولم يترك برينس الذي توفي فجأة في 21 أبريل/ نيسان عن 57 عاما أي وصية، ولا أولاد له. وقد عين القضاء وصيا على تركته بانتظار تحديد ورثة الفنان الذي كان له شقيقة وخمسة إخوان غير أشقاء.
وأعلن الوكيل برمر تراست الأسبوع الماضي أنه سيطلب من الورثة المحتملين الخضوغ لفحوص الحمض النووي (دي ان ايه) على نفقتهم الخاصة لإثبات علاقات القرابة.
غير أن الوريثين المحتملين لبرينس يعتبران أنهما قدما ما يكفي من الأدلة لإثبات القرابة، بحسب ما جاء في وثائق قضائية.
وهما لفتا إلى أن اقتراح الوكيل "يمنحه صلاحيات تمييزية مطلقة".
والوريثة الأولى هي برايانا نلسون التي تقول إنها الابنة الوحيدة المتبقية على قيد حياة لدوين نلسون وهو أخ غير شقيق لبرينس توفي العام 2011. أما الوريث الثاني، فهو سجين في التاسعة والثلاثين اسمه كارلين وليامز تقول والدته إنها أقامت علاقة جنسية مع برينس في أحد الفنادق العام 1976.
وقد حددت محكمة كارفر كاونتي في مينيسوتا (شمال الولايات المتحدة) حيث يقع مقر إقامة برينس بايسلي بارك جلسة في السابع والعشرين من يونيو/ حزيران لتعرض فيها نقاط الاعتراض على اقتراح إجراء فحوص الحمض النووي.