ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الثلثاء (24 مايو/ أيار 2016) أن مسؤولين بدأوا في استخراج جثث من مقبرة جماعية تضم 116 جثة في وسط المكسيك، معظمها لضحايا جرائم العنف.
وبدأ العمل يوم الاثنين في بلدة تيتلتشنجو /نحو 100 كم جنوبي مكسيكو سيتي/ في ولاية موريلوس، ويتوقع أن يستغرق عدة أيام. وصدر الأمر باستخراج الجثث بعدما رفعت أسرة أحد الضحايا المحتملين دعوى قضائية.
وحكم قاض بأن الجثة تم دفنها دون موافقة الأسرة. وتردد أنه تم دفن تلك الجثث بشكل غير قانوني في المقابر بناء على أمر مكتب الادعاء في المدينة، وفقا لقناة "تيلي سور" التلفزيونية.
ويقدر أن هناك 100 ألف شخص هم ضحايا جرائم العنف خلال العقد الماضي.