قال النائب محسن البكري إنه «يوجد 73 قناة تتحدث ضد البحرين، 35 منها ناطقة باللغة الفارسية»، مشيرا إلى أن «البحرين كلما اقتربت من إيران خطوة، ابتعدت الأخيرة خطوة، وكلما ذهبت البحرين نحوها شبراً، ذهبت مهرولة بعيداً».
وطالب البكري، خلال جلسة مجلس النواب يوم أمس الثلثاء (24 مايو/ أيار 2016)، في تعقيبه على إجابة وزير الخارجية على سؤاله بشأن التدخلات الإيرانية، بتدشين استراتيجية وطنية لمواجهة التدخلات الإيرانية في البحرين، معتبراً أن السفارات الإيرانية في الدول العربية «أصبحت وكراً للتجسس وغرف عمليات لإدارات الأزمات فيها».
وذكر أن «السؤال المقدم لوزير الخارجية قدمته نهاية العام الماضي، ووصل الجواب في مطلع العام الجاري، وعدم حضور الوزير لا يصب في خدمة التعاون بين السلطتين».
وأردف «يجب أن تكون هناك لغة حزم بعد أن حاولنا مراراً وتكراراً من باب الأخوة وأواصر القربى الإسلامية مع إيران».
وواصل «كنا نطمح إلى خطوات أقوى من الخطوات التي اتخذتها البحرين تجاه إيران، أنا أتكلم باسم من انتخبوني، دون مراعاة لأحد، ودون أعراف دبلوماسية، وأقول إن السفارات أصبحت وكراً للتجسس وغرف عمليات لإدارات الأزمات فيها».
وتابع البكري «هناك أيادٍ متشابكة ولها مصلحة في الوطن العربي، وسنعرّج مستقبلاً على التدخلات الغربية في شئوننا الداخلية، وخصوصاً ممن نعتبرهم حلفاء لنا».
وقال: «لدينا صداقات مع دول غربية، لكن الاتفاق الأخير مع الجارة إيران، يتضح أن هؤلاء الأصدقاء بدأوا يتخلون عن شريكهم الاستراتيجي، ويبحثون عن شركاء آخرين».
وشدد على أن «التدخل واضح في الشئون البحرينية من قبل إيران، وهناك 160 تصريحاً عدائيّاً ضد البحرين، بحسب مركز دراسات، وهناك دراسة أخرى تقول إن عدد التصريحات 96 تصريحاً، ويوجد 8 جهات رسمية تتناوب بالتصريح والتدخل في الشأن البحريني، بدءاً من النيل من سيادة البحرين والمطالبة بإرجاعها كجزء من إيران».
وأكمل «كيف تتكلم عن الإعدام، وإيران فيها أكثر حالات الإعدام، وكيف تتكلم عن الفقر والناتج القومي، في حين أن الشعب الإيراني لا يحصل على نصف المعدل، لذلك أرى أن هذا التدخل جزء من الهروب الداخلي مما يحصل داخل إيران».
وأشار إلى أنه «يوجد 3 شركات درامية طردت من الكويت، وطردت من الإمارات، ولكن في البحرين تعمل ولديها تصاريح رسمية، وبدأت إنتاج مسلسلات عن زنى المحارم، وعن أن الخليجيين بدأوا يهجرون آباءهم ويطلقون أزواجهم».
وأضاف البكري «وزير الخارجية ذكر باستحياء المعسكرات التي يتم فيها تدريب الشباب، العداء واضح، وليس من إيران فقط، وإنما من دول عربية لكنها تدور في فلك إيران، وكنا نتمنى تصنيف أحزاب أخرى ضمن التنظيمات الإرهابية، ومنها حزب الدعوة العراقي، الذي اكتشف 3 زوارق له».
وأوضح أن «التدخل مؤصل في الدستور الإيراني، ويعطيه الحق في نصرة المضطهدين كما يقول، لم يتدخل أحد في شئوننا كما تدخلت إيران، ولم يزعزع أحد أمننا كما زعزعته إيران، نبادلهم الحسنى ويبادلوننا السيئة، ولم يراعوا دينا ولا إلا ولا ذمة، اسمها جمهورية إسلامية، وليس لها من الإسلام إلا الاسم».
وواصل «وجب على الحكومة أن تدشن استراتيجية وطنية على جميع المستويات للتصدي لهذا الخطر، ولا تستطيع البحرين مجابهته إلا بالتعاون مع الدول المجاورة، وخصوصاً السعودية والإمارات، ويجب علينا التنسيق مع الدول العربية لإغلاق القنوات الفضائية المسيئة للبحرين».
وختم البكري «يجب التنسيق للعمل على اتحاد خليجي، وتجفيف منابع الإرهاب، لنا حلفاء عملنا معهم لسنوات طويلة، لكن تبين أن حليفهم هي مصالحهم، ويجب أن نقف وقفة مراجعة، ونلقي بثقلنا على الوحدة العربية».
العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ
مو مهم من اله يتكلم و ويش يقول المهم أن الشعب ينتظر الإصلاحات خلنه نصلح حالنا.
أقول شوي شوي لا ينط لك عرق كل إناء بالذي فيه ينضح واحد مجنس يايي ديرتنا و تاكل من خيراتنا و قاعد تخون في الشعب الأصلي صدق أنك وقح و و لد حرام
كل اناء بلدي فيه ينضح فضفض ابوي فضفضفض ههههههه
عندهه حق الحكومه انه تلي تفصل الدين عن السياسه وهالنائب خير مثال
ما تستاهلون يا نواب الا الضرب بطماط
اقول لا ينبط لك عرق
اشوي اشوي على روحك يالحبيب