قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إن تجربة مملكة البحرين في مجال القيادة المؤسسية دائماً مشجعة، إذ نؤمن بدمج الأساليب المجربة والمختبرة لتطوير قادة المستقبل وشحذ مهاراتهم الإدارية في وقت مبكر بحيث تتحول هذه القيادات إلى كبار صناع القرار في مؤسساتهم.
وأضاف الوزير على هامش افتتاحه مؤتمر القيادة الدولي 2016 أمس: «ففي مملكة البحرين، أطلقت الحكومة المشروع الوطني للتربية وتطوير التدريب في العام 2007 وذلك من أجل إصلاح التعليم وفقاً لمبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد لتحويل مملكة البحرين إلى مركز عالمي لتنمية المواهب».
وأشار إلى وجود معهد البحرين للإدارة العامة (بيبا) لتدريب العاملين في القطاع الحكومي مع توافر البرامج الإدارية المتخصصة لمديري المستقبل والموظفين الشباب الواعدين.
وأشاد بما توليه الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تنمية المواهب وخطط التعاقب في جميع قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين.
وقد أوضح الوزير أن كل بلد يجب أن يعمل على نظام التدريب الشامل الذي يضمن فرص عمل أفضل للشباب الوطني، وأن يعمل على صياغة قادة المستقبل في الحقل الذي يختارونه في بيئة محترمة ومريحة ومجتمع تشاركي. مشيراً إلى أن الحكومات ينبغي عليها أن تعتمد خيارات من السياسات لإعادة التوجيه واكتشاف المواهب وكذلك إعادة تنظيم العمل وذلك من أجل إثراء التنمية البشرية.
وقال الوزير بأن الذين يعملون في مجال إدارة المعرفة والتدريب على القيادة يعلمون بأن قطاع الطاقة في حاجة ضرورية لمزيد من موظفي الإدارة العليا وصناع القرار المتخصصين الذين يمكنهم التعرف على طرق لاستخدام العقبات لصالحها والتوصل إلى حلول مبتكرة والحاجة إلى مبادرات إدارية فاعلة تساعد على تحويل أصول المعرفة التنظيمية في الكفاءات الأساسية، والذي يتعين على الشركات الحصول على قرارات أفضل من أجل التميز في الأعمال من خلال ضمان برامج التوظيف والمشاركة وتنمية المواهب التي تناسب احتياج هذه المؤسسات المؤكدة على التلمذة وخطط التعاقب. موضحاً أن الحاجة إلى قيادة متخصصة تتمتع برؤية واضحة لنقل المؤسسات إلى مستويات أعلى من الكفاءة المهنية والإنتاجية تجبر المؤسسات على تمديد خدمات للمديرين التنفيذيين الذين وصلوا إلى سن التقاعد إلى ما بعد مواعيد تقاعدهم. مؤكداً أننا بحاجة إلى إنشاء تجمع المواهب وتحديد قادة المستقبل المحتملين إذا كنا نريد الحفاظ على اقتصاد مزدهر. لافتاً إلى أنه لا جدوى من الحصول على أفضل الاستراتيجيات مع عدم وضع الأشخاص المناسبين في أماكنهم المناسبة.
العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ
زائر رقم واحد
كلام حلو بس علي اي اسس ومعايير تم التقييم؟ هناك الكثيرمن القصور في قطاعي النفط والغاز وكذلك الكهرباء والماء وعندما تتم معالجتها تستطيع ان تعمم التقييم
هذا الوزير قمة في الكفاءة