تنفيذا لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وفي إطار حرصها المستمر على مواكبة أحدث الأنظمة الرامية لتطوير العمل الإداري والمالي، بدأت اللجنة الأولمبية البحرينية تطبيق نظام إدارة الموارد المؤسسية المركزي لتكون أول هيئة رياضية تستخدم هذا النظام على المستوى المحلي والإقليمي والذي سيشكل نقلة نوعية كبيرة في مسيرة العمل الإداري والمالي في اللجنة الأولمبية منذ تأسيسها عام 1979م.

وأكد مدير إدارة تقنية المعلومات نواف عبدالرحمن ان النظام سيتيح إدارة العمليات المالية والإدارية بصورة مركزية حيث تم تفعيل النظام داخل اللجنة وجار العمل لتفعيله في الاتحادات الرياضية.

وأشار بأن  نظام إدارة الموارد المؤسسية المركزي يساهم في توفير المعلومات بصورة فورية، الأمر الذي يدعم اتخاذ القرارات الإدارية، كما أنه يحول الإجراءات الإدارية إلى نظام الكتروني لدى جميع الإدارات المساندة في اللجنة وعلى وجه الخصوص قسم الموارد المالية والبشرية والخدمات، موضحاً بأن اللجنة الأولمبية البحرينية تعد من أوائل الهيئات الرياضية التي تستخدم هذا النظام إقليمياً وهي الأولى محلياً.

واكد أن اللجنة الأولمبية البحرينية طبقت هذا النظام ابتداء من الربع الأول من العام الجاري 2016 وكانت النتائج ممتازة للغاية في ظل ما يوفره النظام من مزايا قيمة ستكون لها إنعكاسات إيجابية على مسيرة العمل الإداري والمالي في اللجنة بما يكفل تقديم أفضل الخدمات سواء لإدارات اللجنة أو الاتحادات الرياضية، وهو يعد أحد المشاريع التي حظيت باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

 ومن جانبه قال رئيس قسم الموارد المالية حسن الخاجة ان هذا النظام يقدم العديد من المزايا فهو يوفر المال والوقت والجهد، حيث أن اللجنة الأولمبية تقوم بالتعاقد مع شركة خاصة للتدقيق المحاسبي وهذا النظام يعتبر أكثر دقة في التأكد من سلامة البيانات المالية ويغني عن التعاقد مع شركة للتدقيق كما يوفر السرعة في الإنجاز.

وأضاف الخاجة أن النظام يتيح احتساب ميزانية وتكلفة كل إدارة بحسب الأبواب مثل باب المصروفات أو الإيرادات أو الموجودات الثابتة أو الإلتزامات وباقي الأبواب، خصوصا بعدما تمت إعادة هيكلة قائمة حسابات اللجنة مؤخراً، كما أنه يقدم صورة أوضح لكافة الموجودات الثابتة ويمنح الصلاحيات بحسب اللوائح والنظم المتبعة بالإضافة إلى أنه أكثر دقة، مشيراً إلى أن هذا النظام سيطور من الأداء المالي والإداري للجنة والاتحادات الرياضية.