مرض السكري هو ذاك الاضطراب المزمن الذي يتسبب في اختلال قدرة الجسم على استخدام الطاقة من مصادرها الغذائية؛ نتيجة لنقص في هرمون الإنسولين الذي يفرزه البنكرياس.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين ليعمل بشكل صحيح، أو عندما لا تستجيب خلايا الجسم للإنسولين المفرز؛ وهذا ما يعرف باسم مقاومة الإنسولين.
وعلاج مرض السكري من النوع الثاني يختلف عن النوع الأول باعتبار أنه لا توجد مشكلة في إفراز الإنسولين من الجسم، وإنما المشكلة تكمن في عدم قدرة خلايا الجسم على التعرف عليه؛ لذلك يوصي الخبراء المختصون بأمراض السكري باتباع خطة “الخطوات الأربع” لتخفيض نسبة السكريات في الدم.
وتتمثل “الخطوات الأربع”، وفقاً لصحيفة "الراي العام" الكويتية، في التوقف عن ممارسة العمليات الروتينية غير الصحية أولاً، والبدء بممارسة الرياضة ثم التوقف عن تناول المواد الغنية بالسكريات، وتناول أطعمة مليئة بالفيتامينات والمواد الغذائية المهمة.
والخطوة الثانية هي فشل الشخص في الحفاظ على نسبة السكر في دمه ضمن المعدل، ويتطلب عليه عندئذ أخذ أدوية خاصة لوقف السكري.
والخطوة الثالثة يتبعها المريض عند فشل العلاج بالأدوية، ويعطى له عندئذ جهاز حقن خاص للإنسولين.
أما آخر الخطوات فتتمثل في إعطاء المريض أدوية خاصة، وحقناً خاصة ضد السكري.