العدد 5008 - الإثنين 23 مايو 2016م الموافق 16 شعبان 1437هـ

11 قتيلا على الاقل في انزلاق للتربة قرب منجم في بورما

ارشيفية
ارشيفية

قتل احد عشر على الاقل من عمال المناجم الذين يعملون بطريقة غير قانونية مساء أمس الإثنين (23 مايو / أيار 2016) من جراء انزلاق للتربة على مقربة من منجم في شمال بورما، فيما قد يكون العديدون مطمورين، بحسب ما افادت السلطات المحلية.

ويأتي الاف العمال البورميين الفقراء الى هذه المنطقة القريبة من الحدود الصينية، بحثا عن قطع اليشب (الجاد) التي يمكن العثور عليها مرمية ارضا جراء عمليات الجرف الجارية في المنجم، وهو نشاط عشوائي تتغاضى عنه السلطات والشركات.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نيلار ميينت، أحد المسؤولين في منطقة هباكانت المشهورة بمناجم اليشب، ان "فرق الانقاذ عملت طوال الليل. عثرنا على 11 جثة حتى الان".

واضاف ان "عمليات الاغاثة تتواصل على رغم تساقط الامطار الغزيرة التي لم تتوقف في الليل".

واوضح احد سكان المنطقة، وهو متطوع سابق في منظمة غير حكومية، طالبا عدم كشف هويته، في تصريح لوكالة فرانس برس "نعتقد ان حوالى 200 شخص كانوا يعملون في هذه المنطقة عندما حصل انزلاق التربة".

وغالبا ما تقع حوادث مماثلة في هذه المنطقة التي باتت قاحلة جراء اعمال الجرف العشوائية بحثا عن احجار كريمة بدون اخذ البيئة في الاعتبار.

وتقول المنظمات غير الحكومية ان عشرات من عمال المناجم غير القانونيين لقوا حتفهم في انهيارات تربة في الاشهر الاخيرة لدى محاولتهم العثور على احجار كريمة. ولا تتوافر اي معلومات رسمية حول هذا الموضوع.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015، لقي اكثر من 110 اشخاص مصرعهم لدى انهيار جبل من الركام.

وفي 2014، باعت بورما في السوق العالمية ما يعادل 27,5 مليار يورو من الجاد، اي ما يفوق عشر مرات الرقم الرسمي، كما جاء في تقرير اصدرته منظمة "غلوبال ويتنس" غير الحكومية في تشرين الاول/اكتوبر 2015.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً