ّقال مسؤول كبير من كوريا الشمالية الاثنين (23 مايو/ أيار 2016) إن اقتراح دونالد ترامب المرشح الجمهوري المفترض لرئاسة الولايات المتحدة للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يمثل "نوعا من الدعاية أو الإعلان" في حملته الانتخابية.
وقال ترامب في مقابلة مع رويترز في نيويورك قبل أيام إنه يعتزم الحديث إلى الزعيم الكوري الشمالي لمحاولة وقف البرنامج النووي لبيونجيانج وهو ما يطرح تغييرا هائلا في السياسة الأمريكية تجاه هذا البلد.
وقال سو سي بيونج مندوب كوريا الشمالية في مقر الأمم المتحدة بجنيف لرويترز لدى عودته من بيونجيانج بعد حضور أول مؤتمر للحزب الحاكم منذ 36 عاما "الأمر بيد الزعيم الأعلى ليقرر إن كان سيلتقيه أم لا... لكني أعتقد أن فكرة ترامب أو حديثه ليس سوى هراء".
وأضاف "إنه للاستخدام في الانتخابات الرئاسية... هذا كل ما في الأمر. إنه نوع من الدعاية أو الإعلان. هذا أمر لا فائدة منه... مجرد لفتة من أجل لانتخابات الرئاسية.
"هذا أمر لا صدق فيه".
وقال المسؤول الكوري الشمالي إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قدم وعودا أثناء حملته الانتخابية للرئاسة تتعلق بلقاء الزعيم الكوري الشمالي دون أن يحقق منها شيئا.
وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية رابعة في يناير كانون الثاني وأطلقت صاروخا طويل المدى في فبراير شباط مما أدى لتشديد العقوبات المفروضة عليها بينما تبنت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي موقفا أكثر تشددا من كوريا الشمالية.